كوفيد 19: 46 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية
تم تسجيل 46 حالة إصابة جديدة مؤكدة بكورونا خلال ال2’ر ساعة الماضية إلى حدود الساعة السادسة من زوال اليوم الثلاثاء، 16 يونيو 2020، حسب ما أعلنته رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، هند الزين، خلال اللقاء الصحافي اليومي للوزارة حول الحالة الوبائية في المغرب.
وبهذا العدد الجديد، ارتفع إجمالي الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد 8931 من الحالات.
بينما ارتفع مجموع الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 137 446 حالة.
وأفادت هند الزين أنه تم تسجيل 109 من حالات الشفاء من المرض، خلال نفس الفترة، بمجموع حالات الشفاء التام بلغ 7937 حالة وبنسبة تعاف بنسبة 88,9 في المائة.
في المقابل، لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بسبب الفيروس، ليستقر عدد الوفيات في 212 حالات منذ بداية الوباء بالمملكة.
إلى ذلك، اوضحت هند الزين، أنه تم اكتشاف الحالات الجديدة الـ46 في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 895 50 حالة، تم اكتشاف 6626 حالة مؤكدة في صفوفهم.
أما بخصوص الحالات النشطة، التي تهم الأشخاص رهن العلاج، أشارت المسؤولة إلى أنها تساوي حاليا 782 حالة، موضحة أن الحالات الجديدة تتوزع بين جهات مراكش-آسفي (19 حالة جديدة، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 1631 حالة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (16 حالة جديدة ضمنها 14 بمدينة تطوان وحالتان بمدينة طنجة، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 1368 حالة)، وفاس-مكناس (ست حالات إضافية بمدينة فاس، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 1061 حالة)، وجهة الدار البيضاء-سطات (حالتان جديدتان ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 2913 حالة)، والرباط-سلا-القنيطرة (حالتان جديدتان، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 897 حالة)، والجهة الشرقية (حالة واحدة جديدة، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 198 حالة)، فيما لم تسجل أي حالة جديدة بباقي جهات المملكة.
وأضافت أن مجموع الحالات المتواجدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بلغ عشر حالات، وهي موزعة بين جهات الدار البيضاء-سطات (5 حالات) وطنجة-تطوان-الحسيمة (4 حالات)، ومراكش-آسفي (حالة واحدة).
وخلصت المسؤولة إلى أن رفع الحجر الصحي التدريجي لا يعني التراخي في اعتماد التدابير الوقائية، داعية إلى تشغيل تطبيق “وقايتنا” والحرص على تفعيل تقنية “البلوتوث” بصفة مستمرة على اعتبار أنه يساعد وزارة الصحة على تتبع المخالطين.