سجلت 110 من حالات الإصابة المؤكدة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، حسب ما أفاده مدير مديرية الأوبئة والأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، لتترفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 7133 حالة، كما تم استبعاد 5527 حالة، ليرتفع بذلك المجموع الإجمالي للحالات المستبعدة إلى 98 ألف و871 حالة.
كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 194 وفاة، أي بنسبة إماتة تصل إلى 2,7 في المائة.
في حين، تماثلت 197 حالة جديدة للشفاء ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 4098 حالة شفاء، أي بنسبة 57,5 في المائة.
وأوضح اليوبي خلال التصريح اليومي للوزارة حول الحالة الوبائية في المغرب إنه تم اكتشاف 95 حالة من أصل 110 حالات إصابة مؤكدة جديدة من خلال عملية التتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، أي بنسبة تعادل 87 في المائة.
وأبرز اليوبي، أن الحالات الجديدة تم اكتشافها في بؤرة جديدة بإحدى الوحدات الصناعية بجهة الدار البيضاء-سطات، أما باقي الحالات فسجلت ضمن بؤرة لتجمع سكاني في جهة فاس-مكناس، وبؤرة جديدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة أفرزت سبع حالات، بينما سجلت حالة واحدة فقط في كل من الجهة الشرقية وجهة بني ملال-خنيفرة وجهة سوس-ماسة، في حين لم تسجل أية حالة بالجهات الجنوبية للمملكة
بينما لم يطرأ أي تغيير تقريبا على التوزيع النسبي لحالات الإصابة المسجلة حسب الجهات، ذلك أن جهة الدار البيضاء-سطات تتصدر الترتيب حيث تفوق بقليل 30 في المائة من مجموع الإصابات، تليها جهة مراكش-آسفي بما يفوق شيئا ما 18 في المائة من الحالات، وبعدها تأتي جهتا طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس بنفس المستوى، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فجهة درعة-تافيلالت.
وسجل اليوبي، هناك تحسن في المؤشرات المتعلقة بالوفيات وحالات الشفاء، مقابل ارتفاع في حالات الإصابة الجديدة، خصوصا على شكل بؤر، في حين أن الحالات النشطة التي لا تزال قيد العلاج أو التتبع الصحي في انخفاض مستمر.
