كوفيد 19: المغرب أكبر مساهم أفريقي
كتبت البوابة الإلكترونية الإخبارية الأوروبية “يوروبيين يونين بوليتيكال ريبورت”، اليوم الجمعة، أن المغرب هو من بين أول بلدان العالم الداعمة للاستجابة العالمية لفيروس كورونا، التي أطلقتها المفوضية الأوروبية، أمس الخميس.
وأكدت البوابة الإخبارية في مقال مخصص للمغرب، أن المملكة هي أكبر مساهم على مستوى القارة الإفريقية في الاستجابة العالمية لفيروس كورونا، التي تروم ضمان ولوج عالمي للقاحات، والعلاجات والاختبارات المتاحة للجميع.
وأشارت البوابة إلى أن “المغرب هو من بين أول البلدان التي تدعم المبادرة الدولية للمساهمات الرامية إلى تخصيص تمويلات للكوفيد-19، وحليف هام بالنسبة للاتحاد الأوروبي في الحرب العالمية ضد الفيروس”، مسجلة أن المملكة تشارك في الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لتفشي الجائحة والتخفيف من وقعها على الساكنة، لاسيما على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبسيكولوجية.
وذكرت بأن المملكة اتخذت سلسلة من التدابير منذ ظهور الفيروس، لاسيما مبادرات في مجال البحث العلمي والابتكار (إنجاز الدراسات السريرية، إنتاج جهاز للتنفس الاصطناعي، ابتكار تطبيق للرصد والتعقب).
كما أبرزت البوابة أهمية مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتمثلة في إحداث الصندوق الوطني “كوفيد-19” لتغطية التكاليف المترتبة عن هذه الأزمة الصحية وتمويل تحديث المنظومة الصحية، من حيث البنيات التحتية الملائمة والوسائل الإضافية التي يتوجب تملكها على نحو عاجل.
ويتيح الصندوق، أيضا، دعم الاقتصاد المغربي وتقديم المساعدة للقطاعات الأكثر تضررا.
وأضافت البوابة أن المغرب نجح، أيضا، في اتخاذ ترسانة من التدابير الهامة لمكافحة “كوفيد-19″، لاسيما إنتاج الكمامات الواقية، وتصنيع روائز الاختبار، وآلات التنفس الاصطناعي، إلى جانب آلة لقياس الحرارة.
وأضاف المصدر ذاته، أن المملكة تمتلك صناعة دوائية متينة “تستفيد منها أيضا إفريقيا بتكاليف في المتناول من دون قيود أو حواجز”.
ويعد المغرب الذي ساهم في هذه المبادرة بما قدره 3 ملايين يورو، أحد البلدان الخمسة عشر التي تدعم حملة التبرعات التي أطلقتها المفوضية الأوروبية في إطار الاستجابة العالمية إزاء فيروس كورونا.
وستتوج هذه الحملة، المنظمة بالتعاون مع المنظمة الدولية للدفاع عن المواطنين “غلوبال سيتسزن”، تحت شعار “الهدف العالمي: متحدون من أجل مستقبلنا”، بعقد قمة عالمية للمانحين يوم السبت 27 يونيو المقبل.