مجتمع

 كوفيد 19 – الحجر الصحي في المغرب: هكذا يمكن أن نخرج منتصرين على الفيروس يوم 20 أبريل (تحسيس وتوعية)

أعلنت المملكة المغربية عن ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد بالفيروس يوم 02 مارس، في إلى غاية يوم أمس الإثنين 23 مارس 2020 سجلت وزارة الصحة 143 حالة إصابة مؤكدة، في حين لا ترال مئات الحالات تحت المراقبة والتتبع.

وخلال يوم 20 مارس 2020، أعلن المغرب عن حالة الطوارئ الصحية.

حضانة الفيروس في الجسم:

معلوم أن حضانة كورونا في جسم الإنسان تصل إلى 14 يوما، يعني أن هناك من تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس بعد ثلاثة أيام، وهناك من الإصابة.من تظهر عليه الأعراض بعد أسبوع، ثم هناك من تظهر عليه بعد 10 أيام  بعد اسبوع وكاين لي بعد عشرة ايام من الاصابة، لكن أقصى حد زمني محدد لبقاء الفيروس دون أعراض هو 14 يوما.

تقديــــر

هناك رهان تقديري على أن يوم أمس الإثنين كانت آخر عدوى في المغرب تكون اخر عدوى كانت يوم البارح يوم 23 مارس، اذن هذه الحالة غادي إعلانها كاخر حالة، اذا التزمنا بصرامة بالحجر الصحي، سيكون بعد 14 يوم كأبعد تقدير، أي يوم 5 ابريل.

لهذا توقعوا ان الاسبوع الاول من ابريل غادي تكون ذروة الاعلان عن الاصابات

رهان الدولة هو يبقى بعد 5 ابريل خط العدوى أفقي وأن لا يرتفع، لأن يبدأ علاج الناس من 5 ابريل إلى 10 و 15 وتنخفض نسبة انتشار الوباء إلى نقطة الصفر يوم 20 أبريل أو قبله بقليل بأيام. (المبيان الأول بالأخضر يوضح ):

المشكل: في حالة عدم الالتزام بالحجر الصحي

تطرح المشكلة في حالة عدم وجود التزام بالحجر الصحي، وثلا، يوم 28 مارس، أو آخر يوم 2 أبريل، فأكيد إنه بعد 14 يوما ستظهر… وأن الخط الأفقي الذي كانت الدولة تراهن عليه يظل مستقيما، سيرتفع بعد 5 أبريل، وهكذا سنصبح أمام سيناريو:

الذي سيصايب بالعدوى يوم 28 مارس، سيرفع من عدد المصابين يوم 10 أبريل، والذي سيصاب بها يوم 2 أبريل مثلا، سيرفع المنحنى يوم 16 أبريل.

الدولة: ما العمل؟

في هذه الحالة، يطرح على الدولة سؤال، ما العمل؟

الأكيد أن الشخصين اللذان ظهرت عليهما الأعراض يوم 10 أبريل، والثاني يوم 16 أبريل، يكونون التقوا بأناس آخرين واحتكوا بمخالطين، ما يعني ضرورة البحث فيهم، وآنذاك، سيكون من المستحيل رفع حالة الطوارئ يوم 20 أبريل.

لماذا؟

لأن هذان الشخصان، الذين أعطينا بهما مثالا،  أن يكون الأول خالط أحدا آخر يوم 9 أبريل، وبالتالي، إن الأعراض لن تظهر عليه إلا بعد 23 أبريل، وأن الثاني قد يكون خالط أحدا آخر يوم 15 ابريل، وبالتالي، سوف لن تتأكد الأعراض عليه إلا بعد 29 أبريل (مع زيادة 14 يوما كحد أقصى)، إذن في ظل هاته الوضعية، ستكون الدولة مضطرة لأن تمدد حالة الطوارئ 15 يوما أخرى، أي إلى غاية 5 ماي.

ولأنه لا يمكن ضرب كل هذه المجهودات التي تقوم بها الدولة، بسبب تهور شخص أو شخصين. (المبيان يوضح):

ويمكن لأحدهم طرح السؤال: وماذا إن ظهرت الإصابة يوم 4 ماي؟

أوؤكد بشكل مطلق، أن الدولة ستلجأ إلى  تمديد حالة الطوائ الصحية حتى نصل إلى 0 حالة عدوى.

خـــلاصــــة

إن التزم كل واحد بمنزله في إطار الحجر الصحي، وتم احترام التقديرات (على علاتها..)، يمكن للأمور أن تمر بخير، وبأقل الخسائر، وسيخرج الكل منتصرا يوم 20 أبريل.

الآن، الاختيار بين يديك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock