أعلنت وكالة الصحة العمومية الفرنسية، اليوم السبت، أن وباء فيروس كورونا المستجد يواصل انحداره في البلاد، على ضوء انخفاض ملحوظ في عدد الوفيات وحالات الاستشفاء، لاسيما الحالات الموجودة في أقسام الإنعاش، وذلك بعد نحو أسبوع من الشروع في المرحلة الثانية لرفع تدابير الحجر الصحي.
وحسب الوكالة الحكومية، أودى فيروس “كوفيد-19” بحياة 35 شخصا في الأوساط الاستشفائية خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع حصيلة الوباء إلى 29 ألفا و142 وفاة منذ فاتح مارس الماضي.
وكانت المديرية العامة للصحة قد أشارت ليلة أمس، إلى إحصاء 46 وفاة في المستشفى، لكن من دون احتساب الوفيات المسجلة داخل مؤسسات رعاية الأشخاص في وضعية عجز والمؤسسات السوسيو-طبية، التي سيتم تحيينها يوم الثلاثاء المقبل.
وهكذا، فإن 18 ألفا و792 شخصا توفوا بالمستشفيات و10 آلاف و350 بالمؤسسات الاجتماعية والسوسيو-طبية المخصصة للأشخاص المسنين، وذلك منذ بداية تفشي الوباء.
وأوضحت الوكالة، من جهة أخرى، أن 1059 مريضا يعانون من مضاعفات فيروس كورونا المستجد، يخضعون للعلاج في أقسام الإنعاش، أي 35 سريرا فارغا في ظرف 24 ساعة و15 اعتمادا جديدا.
من جهة أخرى، يخضع 12 ألفا و479 شخصا حاليا للعلاج جراء عدوى فيروس “كوفيد-19″، منهم 143 في ظرف 24 ساعة.
ومنذ بداية تفشي الوباء، تمكن 70 ألفا و806 شخصا من مغادرة المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، أي 309 حالة شفاء جديدة أكثر مقارنة مع ليلة أمس.
وسجلت السلطات الصحية الفرنسية 153 ألفا و634 حالة عدوى بفيروس “كوفيد-19″، منذ مستهل شهر مارس الماضي، وذلك بـ 579 حالة أكثر من يوم أمس.
