كورونا: بعد تراجع حالات الإصابة، المؤشر يعود إلى الارتفاع، وقلق لدى السلطات السعودية
أثارت الزيادة الكبيرة التي عرفها مؤشر الإصابة بفيروس كورنا المستجد في السعودية قلق سلطات المملكة، بعد أن سجلت خلال 11 يوما فقط 981 إصابة حرجة بالفيروس الفتاك.
ورصد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، 981 إصابة حرجة خلال 11 يوما فقط، بنسبة 74 بالمائة من إجمالي الإصابات الحرجة المسجلة البالغ عددها 1321.
وقال المسؤول الصحي السعودي إلى أن وصول عدد الحالات الحرجة بفيروس كورونا في السعودية إلى هذا الرقم يعتبر أمرا مثيرا للقلق، لاسيما بعد التراجع الذي شهدته الأيام الماضية.
وقال العبد العالي: “لوحظ ذلك المعدل في مختلف الفئات والأعمار إلا أنه برز بشكل أكبر في فئة كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة. ولوحظ هذا العدد في الحالات الجديدة التي سجلت، وتزايدت في الأيام الأخيرة بشكل أكبر، خاصة في مدينتي جدة والرياض”.
وأضاف: “الحالات الحرجة تتلقى الرعاية اللازمة في العنايات الحرجة، لكن الأهم أن هذه الأرقام المقلقة تدل على أن هناك سلوكيات غير صحية تقع في المجتمع، تؤدي إلى زيادة الحالات، واكتساب العدوى، وإصابة فئات متعددة، ومن ضمنها الفئات الخطرة. وهذا مقلق جدا”.
وشهدت السعودية خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعات ملموسة لمؤشر المصابين والمتوفين بفيروس كورونا، إذ يبلغ عدد الإصابات حاليا 91182، بينها 579 وفاة و68159 شفاء.