مجتمع

كلية الآداب في مراكش توضح: لا وجود لطلبة مصابين بكورونا خلال الامتحانات

أكد مجلس التنسيق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش أن امتحانات الدورة الخريفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش “تمر في ظروف عادية وسليمة”، مؤكدا على أنه “لم تسجل أي حالة وبائية”، وعلى حرص الإدارة على احترام إجراءات البروتكول الصحي المعتمد في الجامعات المغربية، وذلك في بيان توضيحي.

وصدر البيان على إثر ما وصفه ب”ادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث ادعى مروجوها أن إدارة الكلية سمحت بدخول طلبة مصابين بكورونا 19 إلى قاعة الامتحان، وأنها لم تعر للبرتوكول الصحي المتبع أي اهتمام، وأنها قصرت في ضمان الشروط الضرورية للإجراءات الاحترازية المطلوبة، كتوفير الكمامات والمعقمات ومقياس الحرارة والتباعد الجسدي، مما جعل الطلبة والأساتذة معرضين للإصابة بالوباء.”

إلى ذلك، أكد بيان مجلس التنسيق بالكلية المذكورة، على أن الكلية “تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن سمعتها بما يكفله القانون.”

ووصف البيان

وانطلقت المرحلة الأولى من امتحانات الدورة الخريفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، يوم 28 دجنبر الماضي.

وأوضح البيان الصادر على إثر اجتماع موسع لمجلس التنسيق عن بعد، يوم الجمعة 07 يناير2022، برئاسة عميد الكلية، وبحضور نائبه للشؤون البيداغوجية، ورؤساء الشعب، ومنسق وأعضاء اللجنة البيداغوجية المنبثقة عن مجلس الكلية، وممثل الطلبة في مجلسي الكلية والجامعة، لتقييم المرحلة الأولى من امتحانات الدورة الخريفية.

وتابع البيان: “سجل جميع الأساتذة المتدخلين في هذا الاجتماع استياءهم واستنكارهم لهذه الادعاءات المختلفة، التي ترمي إلى تشويه صورة المؤسسة، وعبروا، بلا استثناء، عن ارتياحهم للظروف والشروط التي مرت فيها الامتحانات، وخاصة في الشق المتعلق بالإجراءات الوقائية، في ظل الظروف الوبائية التي تعيشها بلادنا.”

و”نوه المجلس بالانضباط التام للطلبة، وبالمجهودات التي بذلتها الإدارة، بكل طواقمها، وكذلك السيدات والسادة الأساتذة، والإداريين لكي تمر الامتحانات في أحسن الظروف، بحيث لم تسجل بحمد الله أي حالة وبائية في الكلية.”

وأضاف استنادا على “المعطيات الواقعية الثابتة بالوثائق والصور”، فإن “إجراءات البروتكول الصحي، في هذه الامتحانات، كانت محترمة، وأن الإدارة قد حرصت على توفير كل المستلزمات الضرورية، من كمامات ومعقمات، فضلا عن تخصيص باب لدخول الطلبة، بعد قياس الحرارة وتعقيم الأحذية ووضع الكمامة، وباب ثان لخروجهم، لتفادي تجمع الطلبة واختلاطهم. كما حرصت الإدارة، بتنسيق مع شركة النظافة المكلفة بالكلية، على أن تتم عملية التنظيف والتعقيم مرتين في اليوم، الأولى في الصباح قبل دخول الطلبة، والثانية في الزوال من الثانية عشرة والنصف زوالا إلى الثانية بعد الزوال، وذلك للاطمئنان إلى سلامة الأجواء التي تمر فيها الامتحانات.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock