قال إن تأثيرات الجائحة لا زالت مستمرة: المخارق يطالب بتمديد دعم الأجراء إلى ما بعد يونيو
طالبت الأمانة العامة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وأعضاء لجنة اليقظة الاقتصادية، بتمديد الدعم المادي للأجراء الذين مازالوا متوقفين عن العمل، بسبب أن مقاولاتهم لم تستأنف نشاطها إلى الآن، وذلك إلى ما بعد شهر يونيو 2020.
في مراسلة وجهتها الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، إلى كل من رئيس الحكومة وأعضاء لجنة اليقظة الاقتصادية، طالب الاتحاد المغربي للشغل، بتمديد “الدعم المادي للأجراء المتوقفين عن العمل إلى ما وراء شهر يونيو 2020″، حسب ما جاء في نص الرسالة الموقعة باسم الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق.
وأوضحت الرسالة التي تحصلت “أضواء ميديا” على نسخة منها، أن مئات الآلاف من الأجراء في القطاع الخاص دفعتهم جائحة كورونا (كوفيد 19)، للتوقف الاضطراري عن العمل، “تبعا للتدابير الاحترازية والوقائية المهمة التي اتخذتها بلادنا لتجنب تفشي هذا الوباء.” بعدما اتخذت “الحكومة، ولجنة اليقظة الاقتصادية، إجراءات للتخفيف من وقع هذه الأزمة، منها تخصيص دعم مادي للأجـراء، المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وحدد في مبلغ 2000 درهم، يستفيدون منه، ابتداء من شهر مارس وينتهي شهر يونيو 2020، وذلك ما قد سجلناه بارتياح، رغم ضآلة هذا المبلغ، مع التنبيه أن عدد كبير من الأجراء المستوفين لشروط الاستفادة لم يتمكنوا من الحصول على هذا الدعم.”
واعتبارا لكون العمل بهذا الدعم سينتهي نهاية شهر يونيو، تضيف الرسالة، مع أن “تداعيات جائحة وباء كورونا لازالت مستمرة في بلادنا”، وأيضا “لأن الكثير من الأجراء لم يستأنفوا عملهم لأن المقاولات التي يشتغلون فيها لازالت متوقفة الأنشطة”، ولكون “الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهؤلاء الأجراء وأسرهم ستتأزم أكثر في حال توقف هذا الدعم”، فإن التحاد يطالب باستمرار تقديم الدعم لهذه الفئة من الأجراء إلى ما بعد يونيو.