قاطع رأس الأستاذ الفرنسي صرخ قبل عمليته الإرهابية: الله أكبر
اعتقلت الشرطة الفرنسية خمسة أشخاص على خلفية مقتل أستاذ للتاريخ في نواحي باريس أمس الجمعة بقطع رأسه في الطريق العام.
وارتفع عدد الأشخاص الموقوفين فعلى خلفية هذه الجريمة الإرهابية 9 أشخاص بحسب ما أفاده الإعلام الفرنسي اليوم السبت.
وكان أستاذ يدرس مادة التاريخ قد قتل بعد أن عمد شخص على قطع رأسه في طريق عام
وتعرض أستاذ لمادة التاريخ الجمعة للقتل قرب باريس حيث تم قطع رأسه في طريق عام، إثر عرضه مؤخرا في الفصل أمام تلامذته رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأوضح مصدر مطّلع على التحقيقات أن المعتدي صرخ “الله أكبر” قبل مقتله.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصدر أمني، إن الأمن الفرنسي كانت قد تلقت، أمس الجمعة، اتصالا حوالي الساعة 15 بتوقيت غرينيتش، ال17 بالتوقيت الفرنسي، مكالمة لأجل لملاحقة مشتبه به يتجول بمحيط مؤسسة تعليمية في كونفلان-سان-أونورين على بعد خمسين كلم شمال غرب باريس.
وعثر عناصر الشرطة على الضحية في المكان، ثم حاولوا على بعد مئتي متر، توقيف رجل كان يحمل سلاحا أبيض ويهددهم، فأطلقوا النار عليه ما تسبب بإصابته بجروح خطرة أدت إلى مقتله.
ووفق والد أحد التلاميذ الذين تواجدوا في الحصة المدرسية، أثار عرض الرسوم الكاريكاتورية جدلا حادا في صفوف أولياء الأمور.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا في ارتكاب “جريمة مرتبطة بعمل إرهابي” وتشكيل “مجموعة إجرامية إرهابية”.
وزار ماكرون مكان الاعتداء حيث وصف الاعتداء بأنه “هجوم إرهابي إسلاموي”.
ودعا “الأمّة بكاملها” للوقوف إلى جانب المدرسين من أجل “حمايتهم والدفاع عنهم”. وأضاف “علينا أن نقف سدا منيعا. لن يمروا. لن تنتصر الظلامية والعنف المرافق لها”.
وكتب على صفحته بمواقع التواصل: “لن يمروا” قاصدا التيارات الإسلاموية الإرهابية الناشطة في فرنسا، وهي التدوينة التي تفاعل معها العديد من نشطاء الفيسبوك الفرنسيين، منهم من دعا صراحة لإبعادهم عن فرنسا وطردهم منها.
ويأتي هذا الاعتداء بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادة نفذه شاب باكستاني يبلغ 25 عاما أمام المقرّ القديم لـ”شارلي ايبدو”، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة.