دخل حفيظ دراجي في حملة جديدة ضد المملكة المغربية، وهذه المرة من باب الكاف والترشيحات المتعلقة باحتضان كأس أفريقيا للأمم التي 2025، في محاولة منه بدت يائسة للتأثير على قرارات كاف بهذا الخصوص.
وكتب دراجي في تدوينة على جداره بموقع فيسبوك “قبل تقديم الملفات، وقبل عرضها و دراستها، والتصويت عليها في العاشر فبراير المقبل،، يبدو أن (الجماعة) قررت منح المغرب حق تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 ، ومنح نيجيريا وبنين بطولة 2027، ثم الجزائر في سنة 2029 .”
وفيما غاب الدليل في ادعاءات دراجي المعروف قربه من دوائر الحكم في الجزائر، أضاف دراجي في ذات التدوينة “التصويت كان من المفروض أن يتم على هامش بطولة أفريقيا للاعبين المحليين المقررة في الجزائر ، لكنه تأجل إلى شهر فبراير..
والفاهم يفهم كيف تدار الأمور، وما يجب أن نفعل خاصة وأن الكرة لم تعد مجرد لعبة كما يعتقد الكثير والاختيار على هذا المستوى لا علاقة له بالملف.”
ويبدو أن هناك إرادة في الجزائر “شرسة” لاحتضان كان 2025 بأي ثمن، حتى ولو اقتضى الأمر اللجوء إلى حرب الإشاعة والظنون وتكليف “المؤثرين” وسلوك منطق “المؤامرة”، كل ذلك في غياب العقل الذي بدا أننا عهدناه في الجار الذي حشرنا الله معه في الجوار.
