في غياب الإطارات النقابية الإعلامية، السيديتي تتبنى ملف أمياي
عقد المكتب الاقليمي الكونفدرالي بوجدة مساء اليوم الإثنين 16 أكتوبر اجتماعا خاصا لتدرس صيغ مواكبة و دعم ومساندة الصحفي عبد المجيد أمياي والكاتب الجهوي لقطاع الإعلام والصحافة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وقف الاجتماع على الشكاية التي رفعها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد ضد الصحافي والتي من المرتقب إجراء أولى جلساتها يوم 19 أكتوبر الجاري بالمحكمة الإبتدائية بوجدة.
وفي هذا السياق، أشاد المكتب الإقليمي الكونفدرالي بالحملة التضامنية الواسعة والمتعددة الهيئات والفعاليات والتعبيرات والشخصيات مع الصحفي عبد المجيد أمياي والتي كانت الهيئات الكونفدرالية ضمنها بالموقف الحازم و السند اللازم.
كما جدد البيان التزامه الصريح باعتبار محاكمة الصحفي أمياي خرجة غير ذات موضوع و مسلكا غريبا بتدبير نفسي انتقامي من شخصية مسؤولة في الدولة كان منتظرا منها أن تقدم الصيغ التنمية المثلى للتصدي لأوضاع الهشاشة الضاربة بالجهة و الاقليم، حسل البيان.
من جهة أخرى، انتقد البيان ما وصفه بالانتصاب الاتهامي ضد تعبيرات عامة وتدوينات لا تتوفر فيها الشروط الاتهامية المنصوص عليها قانونيا من طرف المسؤول الترابي المذكور.
كما جدد المكتب دعوته لاستمرار التعبئة الدفاعية و التضامنية مع الصحفي المسؤول الكونفدرالي، مع إبقاء جميع الخيارات النضالية مفتوحة لأجل مواجهة الذهنية التسلطية التي تحاول الاستفاقة من جديد ضدا على مجرى التاريخ.
ولم تفت البيان التعبير عن الثقة في القضاء من أجل إحقاق الحق و رفع الصفاء و التصدي لمحاولة وضع مؤسسات الدولة آلية لتصفية حقد خاص ينتج التهديد و الترهيب.
