فيدرالية اليسار بجماعة وجدة تفتح المعرض الدولي للكتاب في وجه شباب وجدة
فتح المعرض الوطني للكتاب فعالياته بالعاصمة الرباط شارحا مستجدات النشر والابداع وواضعا التفاعل الثقافي المغربي على المباشر.ت
مكن الكتاب والشعراء والرواؤيون المحظوظون من ولوج أروقة المعرض بما تيسر لهم من منصات النشر التي إلى اليوم لازالت مهابة لدى العموم لا سيما الشباب المبدع.
على خلفية ذلك وفي سابقة من نوعها طالبت تمثيلية فيدرالية اليسار بوجدة بتمكين الشباب التلاميذي من حضور فعاليات المعرض بالرباط أو بتخصيص فئة من ذلك وفق مراسلة وضعها عضوي الفدالية نورالدين لزرك و هاجر طنكول على طاولة رئاسة جماعة وجدة في هذا الإطار.
وفي تصريح للأستاذ نورالدين لزرك أكد لنا :” أن مركزة معرض لتفكير المجتمع والشعب لايليق بمساحة ميزاج المغاربة الآن.. خصوصا وأن مبدعو مدينة وجدة والجهة الشرقية سبق لهم أن فاضوا كأس الإنتاج الثقافي وطنيا ولم يتلقوا أي اعترافا بما قدموه”.
إلى ذلك يضيف نورالدين لزرك :” أن أحفاد الإنتاج هذا يتلقون ما يشبه جحودا إضافة إلى الجحود للاقتصادي والتهميش الاجتماعي وجهة قدمت نخبا مسؤولة في الدولة ولم تلفت إلى سمادها حينما كانت غنية في الأحياء ودور الشباب وخشبات المسرح.
ومعلوم أن المعرض الوطني للكتاب بقي رهين أجندات دور الطباعة والنشر و “نفوذ توضيب الأروقة” في استسلام بوزارة اسمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل التي كانت ترعى على الأقل شجون المثقفين وعواطفهم غير الميالة للمنافع.