فوز أسود الاطلس على بوركينا فاسو خلال المباراة الودية التي جمعتهما في فرنسا

افتتحت المباراة بقراءة اللاعبين لسورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء زلزال الحوز.

انطلق الشوط على إيقاع مرتفع ودون أي تحفظ من جانب الأسود.

مباراة سريعة و مفتوحة رفع من إيقاع جودتها التبادل الكروي الممتاز بين الجانبين، بامتياز كبير لدى الأسود الذين حافظوا على انسجامهم منذ مونديال قطر.

حرص منتخب بوركينافاسو على رص دفاعه الذي نجح أكثر من مرة في صد هجمات المنتخب بقيادة الوسط المتكون من أوناحي وأملاح والجناح القادم الجديد أمين العدلي.

استمرت جودة الأداء من جانب الأسود باستحواذ على الكرة طيلة الشوط الأول مع اعتماد البوركينابيين على المرتدات التي ظلت حبيبسة وسط الميدان و منحت الحارس بونو راحة تامة.

غابت الفرص السانحة للتسجيل لدى الأسود لكن حضرت الكرة واللعب الجماعي إلى حدود الدقيقة 35 حيث تمكن عزالدين اوناحي من اختراق دفاع البوركيانبيين ووضع الكرة في شباك الحارس.

أبان خط دفاع المنتخب المغربي عن تماسك ولياقةحرمت بوركينا فاسو من دخول مربع العمليات.

استمر نفس الإيقاع مع الشوط الثاني وكشفت المباراة الودية عن جاهزية كل العناصر الوطنية وخلقت التعديلات التي أجراها وليد الركراكي مناسبة للتنافس بين العناصر لربح مكانتها لاسيما بعد أن ابانت دقائق المباراة عن انسجام بين الخطوط ودخول العناصر الجديدة في منظومة وليد الركراكي.

حاول المنتخب البوركينابي من خلال بعض المرتدات مباغتة الأسود وزاد إصراره مع توالي الدقائق وبقاء النتيجة على حالها هدف لصفر.

تفوق المنتخب المغربي في كل شيء رغم ندرة الأهداف التي منعها التكثل الدفاعي لبوركينافاسو.