فرنسا وبلجيكا ترحلان أزيد من 22 ألف من رعاياها العالقين بالمغرب
رحلت السلطات الفرنسية أكثر من 20 ألف من رعاياها، تقطعت بهم السبل في المغرب على متن رحلات جوية خاصة. منذ أن وقفت السلطات المغربية الرحلات الجوية من وإلى فرنسا بتاريخ 25 نونبر الماضي، ببسبب تصاعد فيروس كوفيد 19 بفرنسا وأوروبا عموما.
وتمت عمليات الترحيل إلى فرنسا على متن رحلات جوية خاصة منذ قرار الرباط إغلاق حدودها الجوية مع فرنسا بسبب استئناف تفشي وباء كوفيد 19، حسب ما صرحت الصحافة الفرنسية، استنادا إلى مصدر دبلوماسي فرنسي أمس الثلاثاء. وقال هذا المصدر إن من بين الركاب الذين أعيدوا إلى فرنسا منذ يوم الجمعة، أغلبية من السياح ورجال الأعمال و “شبه المقيمين” الذين يتشاركون محل إقامتهم بين المغرب وفرنسا.
وقررت الرباط في 25 نونبر الماضي، وقبل ظهور المتحور الجديد أوميكرون، تعليق الرحلات الجوية المنتظمة “حتى إشعار آخر” من وإلى فرنسا بسبب تجدد الوباء. وتم تنظيم رحلات جوية خاصة، بترخيص من السلطات المغربية، للأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى فرنسا.
وأطلقت شركتا الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا، رحلات خاصة من المغرب منذ يوم الجمعة الماضي، وقد حددت الخطوط الجوية المغربية رحلاتها إلى فرنسا من يوم أمس الثلاثاء حتى 6 دجنبر الحالي لنفس الغرض.
وتعتبر فرنسا إلى حد بعيد الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، وحسب أرقام رسمية، يعيش أكثر من 1.3 مليون مغربي في فرنسا وحوالي 80 ألف فرنسي يعيشون في المغرب.
وعلى صعيد ٱخر، سيتم إعادة 2377 سائحا بلجيكيًا إلى وطنهم قريبا، وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة الطيران منخفضة التكلفة تويفلاي، أنها ستقوم بـ 18 رحلة خاصة ابتداء من اليوم وإلى غاية 5 دجنبر لإعادة حوالي 2377 سائحا بلجيكيا ما زالوا عالقين في المغرب.
ومنذ منتصف ليل الاثنين، تم تعليق جميع رحلات الركاب المباشرة إلى المغرب لمدة أسبوعين “من أجل الحفاظ على إنجازات المغرب في مكافحة الوباء”.