العالم

فرار جهاديين من السجن المركزي في العاصمة الموريتانية نواكشوزط

دعو موريتانيا إلى الحوار خاصة مع القادة الدينيين الرئيسيين في البلاد. إذ يتم تجنيد أكثر من 500 إمام، ويتم تقديم تدريب احترافي للشباب الذين يغادرون المدارس.

أضواء ميديا-وكالات

خلال الساعة من مساء أمس الأحد، 5 مارس 2023 ، تمكن أربعة إرهابيين من الفرار من سجن العاصمة الموريتانية  نواكشوط المركزي بعد الاعتداء على الحراس، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار قتل على إثره عنصرين من الحرس الوطني الموريتاني وإصابة اثنين آخرين بجروح طفيفة، حسب ما أفاده بلاغ لوزارة الداخلية الموريتانية اليوم.

في حين، لم يتم الكشف عن هوية الإرهابيين الفارين، غير أن مصادر إعلامية محلية تحدثت عن مسجونين في قضايا إرهاب منذ 10 سنوات في السجون الموريتانية.

وحُكم على اثنين منهم بالإعدام، وينتظر الآخران المحاكمة بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، بحسب مسؤول عسكري، لوكالة الأنباء الفرنسية، طلب عدم الكشف عن هويته.

وأوضح المصدر نفسه أنه تم العثور على عربتهم في شمال شرق نواكشوط.

إلى ذلك، دعت الوزارة المواطنين إلى تقديم أي معلومات يمكن أن تسهم في القبض عليهم. إن تعاون السكان لمحاربة الجهادية هو جزء من حلقة الوصل في النظام الأمني ​​الذي يحمي البلاد من الجهاد ، بينما يستمر الأخير في الانتشار بين جيرانه في الساحل.

ولم تشهد موريتانيا، التي يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، أي هجوم على أراضيها منذ عام 2011. إلا أنها كانت مستهدفة بشكل منتظم من قبل هذه الحركات الجهادية.

وتدعو موريتانيا إلى الحوار خاصة مع القادة الدينيين الرئيسيين في البلاد. إذ يتم تجنيد أكثر من 500 إمام، ويتم تقديم تدريب احترافي للشباب الذين يغادرون المدارس.

وخلال عام السنة الماضية، أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عفواً عن ثمانية سجناء مدانين في قضايا إرهاب تحت طائلة “محاربة التطرف عبر ” الحوار “.

كما كانت الحكومة الموريتانية قد نظمت جلسات حوار مع الأسرى الجهاديين للحصول على توبتهم وإعادة دمجهم في الحياة الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock