سياسية

فايسبوكيون يصفعون حامي الدين إثر اتهامه لهم ب”الميليشيات”، ومعلق: “أنتم الزبد الذي لم ينفع الناس….” في شيء..”

وجه نشطاء فيسبوكيون ردودا قوية على تدوينة قيادي العدالة والتنمية، العالي حامي الدين، هاجم فيها الاحزاب والفيسبوكيين، متهما إياهم بالميليشيات،ومعتبرا خلالها أن حزبه هو الأقوى…!

إلى ذلك، علق أحد النشطاء في رد على تدوينة حامي الدين: خطاب يثير الشفقة، عليك أن تعلم بأن الشعب لا ينتظر أي أقلام مجندة ومأجورة لمعرفة حقيقة الوضع السياسي في المغرب فالخراب الذي خلفه حزبكم لا يحتاج إلى من يكشف عنه، لذا استحي قليلا و أنت تكتب هذه الشعارات التي أنت أصلا غير مقتنع بها و تعرف أنه لا سبيل للإصلاح في هذا البلد لأنه في حكم ملك الغير وليس الشعب.”

وتوالت التعليقات الساخطة على تدوينة حامي الدين الذي لا زال متابعا في قضية مقتل الطالب اليساري المغربي بنعيسى آيت الجيد في فاس والمشتبه به في كونه كان ضمن ميليشيات الإسلاميين التي كانت تترصد الطلبة اليساريين، خلال تسعينيات القرن الماضي…

فيما كتب آخر معلقا: “كفاكم نفاقا وكفوا عن أكل أموال الشعب بالباطل، التمثيلية داخل المؤسسات التشريعية والمجالس هي مهمة محددة زمنيا وليست وظيفة تستحق معاشا او تقاعدا وتعويضات خيالية غير مستحقة طبعا… إذن يجب الغاؤها تماما والقطع مع ثقافة الريع وتعدد المهام والتعويضات، حينئذ سنصدقكم يا تجار الدين وآكلي أموال الشعب بالباطل.”

بينما فضل آخر أن يضع حامي الدين على حقيقة حزبه، ويرد عليه، في سياق الآية التي أوردها حامي الدين في تديونته،:  فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.، “تبا لكم ولحزبكم المشؤوم .. دمرتم البلاد والعباد ولا تفكرون إلا في مصالحكم الشخصية. وامتيازاتكم السمينة. لم تقدموا أي شيء للمواطنين. بل سعيتم إلى تحسين اوضاعكم كما قال زعيمكم. أما الآية، فأنتم الزبد الذي لم ينفع الناس في شيء.”

وتوالت التعليقات الساخطة على تدوينة حامي الدين الذي لا زال متابعا في قضية مقتل الطالب اليساري المغربي بنعيسى آيت الجيد في فاس والمشتبه به في كونه كان ضمن ميليشيات الإسلاميين التي كانت تترصد الطلبة اليساريين، لتضع حزب العدالة والتنمية أمام الحقيقة التي لا يريد أن يؤمن بها وكأنهم الحزب الذي يملك الحقيقة المطلقة: “وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت مؤثرة، ودورها ريادي، للأسف الشديد لا تقبلون من ينتقدكم.”

وكان حامي الدين قد أورد في تدوينة له مهاجما افيسبوكيين إن “أقصى ما تملك هو الاختباء وراء هواتفها النقالة والتحول إلى ميليشيات إلكترونية لخوض حرب بالوكالة ليس ضد حزب العدالة والتنمية فقط ولكن ضد أي صورة إيجابية للمؤسسات التمثيلية وعلى رأسها البرلمان ( قلب النظام الديموقراطي في العالم) وتعمل ليل نهار من أجل تبخيس العمل السياسي الذي يبقى في حاجة إلى التطوير على أية حال.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock