رياضة

غياب مرتقب لحاريت عن المونديال يوقف أنفاس المغاربة ويعيد حسابات الركراكي

جمال اشبابي - باريز

أوقفت الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الدولي المغربي أمين حاريت، خلال المقابلة المثيرة التي جمعت فريقه أولمبيك مرسيليا بنادي موناكو، أنفاس المغاربة وعناصر النخبة الوطنية ونحن على بعد عشرة أيام من أولى مواجهات الأسود بقطر في عرس منديالي، ربما سيكون مؤلما لحاريت، وحدثا مزلزلا لتشكيلة وليد الركراكي لإيجاد بديل.

وتتحدث ٱخر الأخبار الواردة من إمارة موناكو، أن حاريت يوجد في وضع صحي حرج للغاية، وأنه قيد إجراء فحوصات معمقة لتحديد حجم الإصابة.

لكن مدرب الفريق المرسيلي، أورد تصريحات لا تطمئن إطلاقا على حالة الدولي المغربي ذو الـ25 سنة، ومهاجم فريقه، وقال إيغور تيودور، مساء اليوم : “غابت عني الإبتسامة الليلة، بسبب إصابة أمين حاريت، أنا حزين للغاية […] إنه في المستشفى، لكن الوضع لا يبدو جيدا”.

ووصفت مصادر صحفية فرنسية، إصابة حاريت بكونها الأخطر على الإطلاق في عالم الكرة، وأنه من شأنها لا قدر الله، أن توقف مسيرة لاعب من خيرة ما جادت به كرة القدم الوطنية

وعلى صعيد ٱخر، تتجه أنظار المتتبعين إلى وليد الركراكي، الذي ينتظره إتخاذ قرار شكلي بعد الإطلاع على الملف الطبي لحاريت للحسم في الإسم الذي سيشغل مركز وسط الميدان الهجومي عوض حاريت في تشكيلة المنتخب، إذ أشار بعض هؤلاء إلى لائحة من أربعة لاعبين، وهم سفيان رحيمي، منير الحدادي، فيصل فجر، وأيوب الكعبي، وربما سيميل إختيار وليد نحو هذا الأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock