عندما لعب ممثلو الأمة مع رجال المال والأعمال مسرحية ركيكة النص.. رديئة الإخراج

ارتكب اليوم ممثلوا الأمة المغربية جريمة اخلاقية وقانونية وسياسية من العيار الثقيل داخل قبة البرلمان.

اتضح اليوم ، وبالمكشوف، أن ممثلي الأمة المغربية داخل المؤسسة التشريعية هم فقط أضحوكة في يد رجال المال والأعمال في المملكة المغربية؛ اليوم ظهر أن الأحزاب بكل تلاوينها اليسارية منها والإسلامية هي مجرد لعبة في يد أصحاب القرار الإقتصادي و”مواليس الشكارة “؛  ونذكر هنا خصوصا: حزب العدالة والتنمية الذي يتوفر على الأغلبية ووالذي يرأس لجنة لمالية في شخص القيادي عبد الله بوانو.
.
ما حصل اليوم داخل قبة البرلمان، وفي ظل جائحة فيروس كورونا الذي كشف عن عورة الأحزاب السياسية والنقابات، يظهر أنالإنتخابات والتصويت على الأحزاب من طرف المواطن الضعیف والموظف المغلوب علی امره هي مجرد مسرحية رديئة الاخراج.

ما جری اليوم داخل قبة المؤسسة التشريعية، وشكل بسيط ، هو تصويت ممثلي الأمة في البرلمان على إعادة الأموال التي تبرع بها رجال المال والأعمال لصندوق کوفید كخصومات ضريبية طيلة خمس سنوات، يعني أن التبرع الذي طبل و غيط له في الإعلام مجرد خدعة وتضليل للرأي العام الوطني والدولي؛
!!هذا هو الإستثناء المغربي.

ما وقع اليوم، يؤكد ما نقوله كل يوم، ومند سنين، لا يمكن بناء دولة قوية وديمقراطية بأحزاب ينخرها الفساد والاستبداد والظلم والحكرة وأشياء أخرى…

ما وقع اليوم، يعني أن البرلمان المغربي لا يمثل الشعب المغربي، بل هو مؤسسة للدفاع عن مصالح رجال المال والأعمال.

ما وقع اليوم، يوضح جشع لوبي المحروقات والمال والأعمال في المملكة المغربية.

هنا أقول، على الشعب المغربي أن يستعد للأسوأ في عهد حكومة العدالة والتنمية التي تتواطأ على الشعب لصالح قوى المال والأعمال.