أطلقت جمعيات ونشطاء مغاربة عبر العالم، عريضة مطالبين خلالها “رئيس الحكومة فيما يخص عمليات التعيين لكبار الموظفين في المؤسسات العامة، في الوظائف العليا والخاصة، كما جاء في الفصل 92 من الدستور والخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب فيما يتعلق بقطاع مغاربة العالم.”
وطالب الموقعون على العريضة التي توصلت “أضواء ميديا” بنسخة منها، “الاحتكام للكفاءة والخبرة والتجربة”، بدل “اعتماد المحسوبية والزبونية في تعيين الكاتب العام لقطاع مغاربة العالم.”
إلى ذلك، عبر الموقعون على العريضة “نستنكر ما يروج من أخبار داخل قطاع مغاربة العالم حول اقتراح صهر فوزي لقجع لشغل منصب الكاتب العام لهذا القطاع والذي يضرب حق المواطن في تقلد المناصب والوظائف العامة على قاعدة تكافؤ الفرص. وننطلق في مطلبنا من أهمية معالجة الإشكاليات التي ما زالت حاضرة في عمليات تعيين كبار الموظفين، والتي تتم دون وضوح لمعايير شغلها، ودون شفافية في إجراءاتها، متجاهلة ضرورة احترام مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص في شغل هذه الوظائف ودون منافسة عادلة، ودون رقابة من جهة رسمية للتأكد من استيفاء المتقدمين لشغل تلك الوظائف للمعايير المطلوبة، ودون وجود لجنة مستقلة تتأكد من نزاهة الاختيار والتنسيب.”
واعتبروا أن “الاسم المقترح كان قد طرده الوزير محمد مبدع وبتدخل من صهره تم تعيينه من طرف الوزير أنيس بيرو بالوزارة سنة 2014 دون أي اختبار أو مباراة وأصبح بقدرة قادر مديرا لمديرية العمل الاجتماعي والثقافي والتربوي والشؤون القانونية”، ومؤكدين على أن “هناك العديد من الأسماء داخل القطاع أو من بين كفاءات مغاربة العالم الذين يستحقون تقلد هذا المنصب.”
وذكرت العريضة بالخطاب الملكي الذي تحدث عن فشل الوزارة والمؤسسات المتعلقة بالهجرة في كل ما هو مرتبط بالعمل الاجتماعي والثقافي والتربوي فكان من المفروض على الوزير ناصر بوريطة أن يكون من السباقين للقيام بتفعيل ما جاء في خطاب الملك وليس ترقية من أبانوا على فشلهم خلال السنوات الأخيرة، يشير الموقعون في عريضتهم.
ومن الموقعين على العريضة: جمال الدين ريان- هولندا، وحركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، ومرصد التواصل والهجرة بأمستردام، وأرضية مابين القارات بأمستردام، وجمعية ليكسمبورغ-الريف للتنمية والتضامن-ليكسمبورغ، وشخصيات وجمعيات أخرى، فيما لازالت لائحة التوقيعات مفتوحة لكل المعنيين…
