سياسية

عبد الرحيم بوعيدة يكتب: حزب الأحرار على صفيح ساخن

توصلت “أضواء ميديا”، بهذه الورقة/المقالة من القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، والرئيس السابق لجهة كلميم وادنون باسم التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحيم بوعيدة، تعبر عن رأي حول ما يجري داخل حزب الحمامة، تقف على الوقائع، ولو باختزال يشي بالكثير، يقرع تارة، ويشخص حال الأزمة في قاطرة القيادة الآن، كما يطرح سؤال الحاجة إلى التصحيح… قد يكون المؤتمر الاستثنائي ضمن آلياتها التي قد تفك من حال أزمة الحمامة…. كما يراها عبد الرحيم بوعيدة، الاكاديمي أيضا.

“لا أفهم جيدا المنطق الذي تدار به الأمور داخل بيت الأحرار، لكني متتبع جيد لحالة الاستياء العام التي يعيشها هذا الحزب الذي ندرك جيدا ولادته ونشأته، لكننا لانفهم اليوم طريقة موته التي يسير لها بخطى ثابته وبتصميم من قيادته.

حزب الأحرار اليوم يدار بمنطق المقاولة بعقلية الباطرونا وليس بحس السياسي وتوقعاته، لذا يحتاج لمشرط الجراحة عله يجتث جذور من اوصلوه لهذا المصير دون حتى علم زعيمه..

لست شامتا ولا متشفيا في حزب الأحرار ولا حتى ناصحا، لكني لازلت إلى اليوم أحمل لون هذا الحزب في جهة فريدة ساهم الحزب نفسه في وأد تجربتها عن سبق إصرار وترصد..

اليوم أتحدث بمنطق الآخر الأكاديمي الذي يقرأ التطورات في مشهد سياسي ميت وزادته كورونا موتا آخر، وأطرح تساؤلات مشروعه على من يقودون الحزب نحو نهايته.

اليوم يجب أن نطرح الأسئلة للنقاش دون مواربة ولا خوف، يحتاج الحزب لحركة تصحيحية تخرج من صالونات التنظير ومواقع التواصل الاجتماعي إلى العلن لتعلن القطيعة أو الحوار.. الاستمرار أو الانسحاب الجماعي.. فأرض الله واسعة على حد تعبير المرحوم اليوسفي..

من يقود اليوم حزب الأحرار وإلى أين به يسير؟

أليست الحاجة ملحة لعقد مؤتمر استثنائي لاختيار قيادة جديدة بمنطق الديمقراطية لا بسياسة الأمر الواقع الذي أنتج قيادة بإجماع غريب؟؟

أسئلة كثيرة وغيرها تنتظر إجابات، ومناضلون غاضبون في كل جهات المملكة ومستقبل غامض وقيادة تركت المقود لبعض الأشخاص حتى تحول الحزب لمجنون يقوده أعمى..

اليوم يجب أن نطرح الأسئلة للنقاش دون مواربة ولا خوف، يحتاج الحزب لحركة تصحيحية تخرج من صالونات التنظير ومواقع التواصل الاجتماعي إلى العلن لتعلن القطيعة أو الحوار.. الاستمرار أو الانسحاب الجماعي.. فأرض الله واسعة على حد تعبير المرحوم اليوسفي..

شخصيا ونحن مقبلون على دخول سياسي بطعم ولون كورونا علي أن أختار.. لأن البقاء في حزب يحارب نفسه ويقتل نفسه أشبه بانتحار مالم يتدارك حكماء ومؤسسو الحزب ومناضلوه الحقيقيون الموقف..

وإلى أن يحين موعد الرحيل أو البقاء وفق آليات جديدة، أقول أن حزب الأحرار لا أعداء له اليوم سوى بعض منه..”


عبد الرحيم بوعيدة
رئيس سابق لجهة كلميم وادنون باسم التجمع الوطني للأحرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock