تعاني الطفلة، مريم الشلي، ذات الأربع سنوات، من متلازمة داون.
وبينما هي تتابع علاجها بمستشفى الشيخ زايد، أين أجريت لها عملية جراحية على العين باتت تعاني من مرض كلوكوما”، ويتعلق الأمر بمياه زرقاء تستلزم صماما يستورد من الخارج لعدم توفره في المغرب، مثلما توضحه الوثيقة المسلمة له من المصالح الطبية المختصة.
ورغم العمليات العديدة التي أجريت لها على العين، إلا أنها لا زالت تعاني ضعفا حادا على مستوى النظر مثلما يوضحه والدها خلال اتصال له ب”أضواء ميديا”.
وأوضح والد الطفلة مريم، محمد الشلي، العاطل عن العمل نتيجة تداعيات جائحة كورونا، بعدما كان يتغل في طنجة ميد، إن ابنته في وضعيتها الحالية تستعمل قطرات العين لدواء “لتانو.زولامول” لتغطية ضغط العصب البصري، إلا أن مفعولها سرعان ما ينتهي.
ويناشد محمد المساعدة لأجل تمكين ابنته من صمام بعد عجزه عن تمكنه من استيراده.
