طانطان شاطئ الوطية واللواء الأزرق متى يتحقق الحلم
حصل 27 شاطئا وثلاثة موانئ ترفيهية، هذه السنة، على علامة اللواء الأزرق الدولية، التي يمنحها اتحاد التربية البيئية كل سنة، تحت مراقبة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة الأميرة للا حسناء.
نورالدين اشطم
فشل شاطئ الوطية بإقليم طانطان ، في الحصول على علامة اللواء الأزرق، بسبب عدم انسجامه مع الشروط البيئية والتنظيمية الضرورية للحصول على هذا الشرف.
وكان قد حصل السنة الماضية على تقرير “اسود” حول موسم الاصطياف” من طرف الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان المنظمة الحقوقية المغربية الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، إن عدم حصول شاطئ الوطية على اللواء الأزرق، لم يكن مفاجئا بالنظر لحجم الفوضى التي يشهدها هذا الشاطئ ذو المؤهلات الطبيعية الرائعة، لكنه يفتقد لمقومات التأهيل المعمول بها في الشواطئ المعروفة وطنيا.
وتضمنت لائحة الشواطئ التي رفعت اللواء الأزرق كلا من شاطئ الصويرة، وأركمان/الناضور، والحوزية، وسيدي رحال الشاطئ المنطقة الرابعة، علاوة على بوزنيقة، وباقاسم/طنجة-أصيلة، والمضيق، إلى جانب شاطئ الريفين/المضيق-الفنيدق، وسيدي إفني، والسعيدية، والمحطة السياحية السعيدية، وداليا/فحص أنجرة، وأشقار/طنجة-أصيلة.
كما تضمنت اللائحة كذلك شاطئ رأس بدوزة/آسفي، والصويرية القديمة/آسفي، وأكلو سيدي موسى/تيزنيت، بالإضافة إلى شاطئ إمينتوركا (ميرلفت)، وأم لبوير/الداخلة، وفم الواد/العيون، والصخيرات، إلى جانب شاطئ سيدي عابد/الجديدة، وشاطئ الأمم/سلا، وعين الذئاب، ثم ألمينا/المضيق-الفنيدق، وشرق مارينا سمير/المضيق-الفنيدق.
يشار الى أنه يتم منح اللواء الأزق للشواطئ، بناء على احترام أربع مجموعات من المعايير تتعلق بجودة مياه الاستحمام والمعلومات والتحسيس والتربية على البيئة والوقاية والسلامة، إضافة الى التهيئة والتدبير.