ضباط مخابرات جزائريون يكشفون عبر كتاب علاقة البوليزاريو و”أبو الوليد الصحراوي” و”حزب لله” الشيعي
كشفت مصادر صحفية، أن مبعوثين أمنيين جزائريين رفيعي المستوى طاروا إلى باريز في مهمة جد معقدة لإقناع المسؤولين الفرنسيين بمنع إصدار كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” الذي يفضح فيه مؤلفوه نظام العسكر وضلوعه في المسلسل الدموي إبان العشرية السوداء بالجزائر وكذا تورط البوليزاريو في الإرهاب.
تضيف ذات المصادر، أن الوفد الجزائري كان مكونا من الجنرال ݣيدي مدير المخابرات العسكرية الجزائرية والجنرال مجاهد مستشار الرئاسة في الشؤون الأمنية.
وتكشف صفحة موقع “أرنيتبرو” وهو متجر افتراضي لبيع الإصدارات الإلكترونية، أن الكتاب الذي سيصدر قريبا من باريز في نسخته الورقية والإلكترونية، ثم إلى باقي دول أوروبا، يفضح تفاصيل خطيرة للنظام الجزائري، عبر شهادات مثيرة لخمسة جنرالات من المخابرات الجزائرية بعد هروبهم، “ويقدمون بالدلائل جرائم النظام العسكري في البلاد سواء في حق الشعب الجزائري والمغربي”.
وتمتد الفصول الخطيرة للكتاب، بحسب نفس المصادر، لتصل إلى مخيمات تندوف، ليعطي دلائل ملموسة عن العلاقة الثلاثية الخطيرة بين مرتزقة البوليزاريو و”أبو الوليد الصحراوي” وقادة “حزب لله” الشيعي، ويؤكد الكتاب تورط مرتزقة البوليزاريو في الإرهاب بعد سقوط أبو الوليد الصحراوي.
وبحسب مصادر صحفية فأن كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” يعتبر وثيقة خطيرة يميط فيها ضباط منشقون عن المخابرات الجزائرية اللثام عن تفاصيل مثيرة لاغتيال القايد صالح، بعد تمكن هؤلاء من الفرار إلى فرنسا وبحوزتهم العديد من الوثائق السرية للجيش الجزائري وهي عبارة عن مراسلات، واتفاقيات وتحويلات مالية سرية بين النظام الجزائري والحركات الإرهابية التي ذبحت الجزائريين خلال العشرية السوداء.