صحافي/ناشط جزائري: الرئاسة الجزائرية تكذب وتصدير الغاز شهد تراجعا منذ 2005 (فيديو)
كشف صحافي جزائري أن الجزائر لم تعد تتوفر على شحنات غاز كافية للتصدير، وأن تصدير الغاز الجزائري إلى الخارج شهد تراجعا قويا منذ العام 2005.
وأكد الحاجيات الداخلية هي الآن أكثر أهمية الآن من التصدير…
قال الصحفي الجزائري عبدو سمار، ومسؤول الموقع الجزائري “ألجيري بارت” إن قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوقف العمل مع اتفاقية أنبوب الغاز المار عبر المغرب مع المكتب الوطني للكهرباء والشركة المملوكة للدولة الجزائرية “سوناتراك”، فيه الكثير من التضليل والافتراء، ومعتبرا إياه “لم يكن مفاجأة.”
اعتبر الصحافي والناشط الجزائري، عبدو سمار أن مضامين بلاغ الرئاسة الجزائري ليوم الأحد 31 أكتوبر 2021 الذي أعلنت خلاله إيقاف العمل باتفاقية الغاز التي تربط الجزائر والمغرب، لم تخل من الكثير الكذب وهي تربط قرارها بقضية الصحراء المغربية وبما أسمته “اعتداءات مغربية على الجزائر.”
وأضاف سمار خلال لايف له أمس الإثنين، على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “النظام الجزائري التشويق، لعب الإثارة خلال المدة الأخيرة… ولا أفهم ماذا كان يريد من كل ذلك… ”
وأوضح إن “الرئاسة الجزائرية تحاول إقناعنا بأن المشكل له خلفيات سياسية، وأن الجزائر تحاول أن تفجر غضبها على المغرب، وتريد فقط الصراع مع المغرب.”، وكأنها تريد بقرارها أن تظهر مثل الدول القوية التي تلجأ إلى قرارات مماثلة لتأزيم أوضاع دول أخرى، في مثل حالة قطع روسيا الغاز على أوكرانيا، وهو ما لا يتوافق مع الحالة الجزائرية.
وكشف سمار عن حقيقة ما يجري قائلا: ” الحقيقة هي أنه ليس هناك غاز بالشكل الكافي للتصدير عبر الثلاث أنابيب التي تتوفر عليها الجزائر، وهي الأنبوب المار عبر تونس نحو إيطاليا، والأنبوب المار عبر المتوسط نحو إسبانيا، والأنبوب المار عبر المغرب نحو اسبانيا…
مؤكدا على ان الحاجيات الداخلية هي أكثر أهمية الآن من التصدير…
وأوضج : “لأن 10 أو 15 مليون متر مكعب التي كانت تصدر عبر الأنبوب المار من المغرب لم تعد متوفرة ببساطة… (مع العلم أن القدرة الاستيعابية لهذا الأنبوب هي ما بين 11 و13 مليار متر مكعب).
وذكر بأن “تصدير الغاز الجزائري إلى الخارج شهد سقوطا كبيرا، ما بين 2005 و2010 الجزائر كانت تصدر ما بين 64 و65 مليار متر مكعب.”