سياح بدون مأوى في جهة درعة-تافيلالت وجمعية تدق ناقوس الحطر
دقت جمعية معنية بالقطاع السياحي في الراشيدية، ناقوس الخطر جراء التناقص الكبير في البنيات الفندقية الذي أصبحت تعيشه جهة درعة تافلالت، ما قد "يخلق مشاكل كبرى قد تسيء أكثر إلى الوجهة نتيجة عدم قدرتها على إيواء السواح الوافدين إليها مع العلم أنها تتسم بالموسمية."
كشفت الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية لجهة درعة-تافيلالت عن حالة تراجع مهول يعيشه القطاع السياحي في الجهة.
دقت جمعية معنية بالقطاع السياحي في الراشيدية، ناقوس الخطر جراء التناقص الكبير في البنيات الفندقية الذي أصبحت تعيشه جهة درعة تافلالت، ما قد “يخلق مشاكل كبرى قد تسيء أكثر إلى الوجهة نتيجة عدم قدرتها على إيواء السواح الوافدين إليها مع العلم أنها تتسم بالموسمية.”
إلى ذلك، طالبت الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية لجهة درعة-تافيلالت في مراسلة موجهة إلى وزيرة السياحة والصناعة التقـليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالتدخل العاجل لأجل “إنقاد الطاقة الإيوائية لجهة درعة تافلالت من التراجع الذي أصبحت تعيشه جراء إغلاق مجموعة من الوحدات الفندقية، خاصة بعد أزمة كورونا.”
كما دعت المراسلة الوزيرة لـ”التفكير معمقا والبحث عن حلول جذرية من أجل إعادة فتح المؤسسات الفندقية المغلقة، وايضا مد يد المساعدة إلى تلك التي توجد في حالة صعبة تفاديا للمصير نفسه سيدتي الوزيرة المحترمة بصفتكم المسؤولة الأولى عن القطاع السياحي، نستعطف تدخلكم من أجل الرقي بالخدمات الفندقية و هيكلة القطاع السياحي على مستوى جهة درعة تافلالت.”
وأوضحت المراسلة الموقعة من طرف رئيس الجمعية، سفيان بشر، والتي توصلت “أضواء ميديا” بنسخة منها، أن جهة درعة تافلالت التي كانت قد شهدت انتعاشا للقطاع السياحي منذ شهر ماي 2022 على غرار جهات المملكة، بعد تسجيل زيادة بنسبة +17% لعدد الوافدين على المستوى الوطني مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، الذي كان له الأثر الإيجابي لى مختلف الفاعلين السياحيين، إلا أن “فرحة المهنيين لم تكتمل بسبب إشكالية تقلص الطاقة الإيوائية الناتجة عن إغلاق بعض مؤسسات الإيواء السياحية.”
يشار، إنه على مستوى الأقاليم الخمسة للجهة، توجد أزيد من 30 مؤسسة فندقية أغلقت أبوابها خلال السنوات القليلة الماضية الشيء الذي من شأنه التأثير سلبا عن الوجهة خاصة وأنها تعتبر قبلتا لتصوير أعمال سنيمائية كبرى وأيضا وجهتا لمنضمي التظاهرات الرياضية خاصة الرياضات الميكانيكية.