سعد الدين العثماني
يكاد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، لا يعلم شيئا بما يجري في زمن وباء كورونا، مثلما في أشياء أخرى متعلقة بممارسة الشأن العام انطلاقا من موقعه كرئيس للحكومة، وبدت حيرة الصحافيين معه في كل مناسبة وهو يخيب أسئلتهم باجوبته “اللاجواب”، غير أن جوابه الأكيد، مثلما دأب على ذلك، ربما لشح المعلومة لدية “إننا نتدارس.. ونتناقش في الأمر..”، وكأنه الجواب السحري الذي يمتلكه كل مرة سواء خلال ظهوره على الشاشة أو عبر تدويناته وتغريدات الغريبة التي تأتي بعد فوات الأوان… وبعد أن يكون القاصي والداني قد علم بما فكر في تدويناته…
ربما يكون أضعف رئيس حكومة في تاريخ الحكومات المغربية، لدرجة الإحساس الذي لدى الكل، الرأي العام، أن العثماني مسير في كل شيء، ولا ينطق إلا بعد أن يملى عليه ما يجب قوله وما لا يجب…
أظهرت أزمة الوباء المستشري، كوفيد 19، أن حكومتنا الموقرة، وإن كان نتائج الفحوصات التي أجريت لهم حول الإصابة بفيروس كورونا، سلبية، على إثر إصابة الوزير اعمارة، فإن النتائج بخصوص قدرة تواصل رئيسهم مع الإعلام لا يمكن إلا إدراجها في السلبية كذلك.