سابقة تاريخية: جماهير الـMCO تسير نحو مقاطعة أول مقابلات الفريق أمام الجيش

دعت غالبية جماهير ومحبي فريق المولودية الوجدية إلى مقاطعة مبارة الفريق ضد ضيفه الجيش الملكي برسم الدورة الأولى من مباريات الدوري الإحترافي استجابة لبلاغ “إلتراس بريكاد وجدة” الداعي لمقاطعة المباريات حتى يستجيب المكتب المسير لمطالبه.

وفور نشر الصفحة الرسمية للفريق الوجدي الإعلان عن جدول بيع تذاكر مباراة مساء يوم الجمعة المقبل تقاطرت التعليقات التي كانت في مجملها مقاطعة لحضور المباراة.

وهو ما يعني أن المولودية ربما سيجري في سابقة هي الأولى من نوعها أول مباراة لها في أجواء مقاطعة جماهيرية، وربما فاق عدد جماهير الجيش الملكي جماهير السندباد، خاصة وأن الأخير سيكون في رحلة شاقة للبحث عن طريق النجاة، بفريق جديد في معظمه وطاقم تقني طموح.

وذهبت بعض التعليقات إلى حد اقتراح وضع خمسة محبين أمام كل باب لإقناع الجمهور الوجدي الراغب في حضور المباراة بالعدول عن ذلك.

وكان بيان الالتراس طالب بما أسماه بـ “رحيل وجوه الفساد من محيط الفريق بصفة نهائية وتشكيل مكتب مسير قادر على بناء فريق احترافي. { في حالة بقاء الحال على حاله وبقاء المفسدين في أي منصب مهما كان (إداريين أو مستشارين) سننتقل للمطالبة برحيل الرئيس الحالي } كما جاء في مستهل البيان.

كما طالب بيان الإلتراس بـ “تغيير الأسلوب الذي يحاور به الرئيس الجماهير والشارع الرياضي كأنه أصبح يتملك النادي رفقة بعض من المقربين له ( أنت ورباعتك من استفدتم من الفريق وليس العكس كما تحاول توهيم الكراكيز )”، كما جاء في البيان.

ومن جملة المطالب كذلك، دعى البيان إلى “فتح قنوات تواصل مع جميع أعيان المدينة والجهة وكل من له القدرة في دعم النادي”

ووصف البيان أن “اهداف الرئيس الحالية لا تتماشى مع مطالب وطموح الجمهور ويجب إعادة النظر فيها لأنها لا تساير تاريخ وعراقة النادي والمدينة بل تقزمهم (المولودية فريق ألقاب).

كما شدد البيان على ضرورة “تغيير طريقة التعامل والتنظيم بأبواب ملعب مصطفى بلهاشمي، فالمعاملة خلال السنتين الفارطتين أصبحت تفرض علينا التحارب من أجل الوصول للمدرجات لتشجيع الأخضر والأبيض والأمثلة عديدة من الحوادث التي صادفناها بل وعبرت عنها الجماهير التي لا حول ولا قوة لها (عدم احترام كبار السن، قمع غير مفهوم من خلال التضييق على المنعرج الجنوبي، غلق أبواب الملعب بدون مبرر رغم أن الجماهير تتوفر على التذاكر، تفضيل الجماهير الزائرة وإعطائها نسبة كبيرة من التذاكر تفوق 5% في حين أن جماهيرنا يفرض عليها مشاهدة المباراة عبر التلفاز …)

وطالب البيان بأن “تذاكر المنعرج الجنوبي تطبع بالكامل وليس مجرد نسبة صغيرة من طاقته الاستعابية إضافة لاحترام المجموعة وإحترام الأعمال التي تقوم بها كل أسبوع لتشريف الفريق وذلك بعدم منعنا من إدخال لوازم التشجيع العادية والمسموحة في باقي الملاعب الرياضية”.

واقترح بيان بريݣاد وجدة “خلق لجان هدفها البحث عن موارد مالية، البحث عن المواهب الصاعدة ودمجها بالفريق، تسديد مستحقات الأطر التقنية والإدارية واللاعبين، لكل من يعطي قيمة مضافة للفريق”.

وطالب البيان كذلك، أنه ينبغي “إعادة النظر في طريقة التسيير والتدبير الخاص بالفئات الصغرى التي تعاني وتحاول الهروب من الفساد الرياضي (ما رصدناه خلال هذه السنوات خطير جدا والمرجو تتبعهم من طرف الجماهير عامة للوقوف مباشرة أمام حقيقة التكوين بفريقنا)

وأضاف البيان أنه يتوجب “تعيين أطر ذات كفاءة وشغف بمركز التكوين ومسايرة هؤلاء الصغار لغاية وصولهم للفريق الأول من أجل تحقيق ألقاب بأبناء المنطقة الشغوفين”.