رسالة استعطاف من أسر شهداء حرب الصحراء إلى جلالة الملك
لا تزال أسر شهداء حرب الصحراء المغربية 1975 /1991، وعلى مدى 48 سنة، تعاني التهميش والإقصاء والفقر وفي رحلة مضنية للبحث عن سكن يضمن لها كرامة العيش...
في رسالة استعطاف لجمعية أسر شهداء حرب الصحراء المغربية إلى جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية بشكل شخصي لتحسين أوضاع أسر الجنود الذي استشهدوا دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة، بعدما يئست من وعود المسؤولين وباتوا “لا يثقون في أي مسؤول..”
وأوردت الرسالة التي توصلت “أضواء ميديا” بنسخة منها، “رغم كل الأوامر والمذكرات المولوية السامية التي أصدرتموها من أجل تمكين أسر الشهداء من سكن لائق وتشغيل أبنائهم، إلا أن المئات من الأسر لازالت تنتظر الاستفادة من السكن، كما لازال أبناء الشهداء ينتظرون الاستفادة من الشغل سواء في القطاع العام أو الخاص.”، إذ إنه “رغم المذكرات المشتركة المتعلقة بهذا الملف دون تحديد أي برنامج زمني من طرف الجهات المسؤولة على ملف السكن لاستفادة الأسر. كما أن ملف السكن العسكري بالنسبة لأرامل الشهداء وذوي الحقوق لازال يراوح مكانه.”
إلى ذلك، توجهت الرسالة إلى جلالة الملك، في إطار “رعايتكم السامية لأسر شهداء الوحدة الترابية وما تكنون لهذه الفئة الغالية على جلالتكم، وما تبذلونه لتحسين أوضاعها الاجتماعية. نستغل مناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، باعتبار هذه الفئة جزء لا يتجزأ من أسرة القوات المسلحة الملكية ولما لها من قوة معنوية مؤثرة في الرفع من معنويات قواتنا المسلحة الملكية.”
في المقابل، تضيف الرسالة، “يتم تفويت أحياء سكنية بمجموعة من المدن المغربية لشركات عقارية دون مراعاة طلبات التفويت للأسر القاطنة بهذه الأحياء السكنية، ولا حتى للمذكرات المولوية ذات الصلة التي قدمت لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية باعتبارها المسؤول الأول عن هذا الملف.”