رحيل الفقيه الدستوري محمد المعتصم
الراحل اشتغل مستشارا ملكيا للملكين الحسن الثاني رحمه الله ومحمد السادس نصره الله
عبد المنعم خنفري
رحل الأستاذ الفاضل و المستشار الملكي الفقيه محمد المعتصم للملكين الحسن الثاني رحمه الله و محمد السادس نصره الله هذا الصباح بهدوء وصمت إلى دار البقاء عن عمر 67 سنة.
والراحل من مواليد 1956 بسطات، وهو حاصل على الإجازة في العلوم السياسية من كلية الحقوق بالرباط، كما حصل على شهادتين للدراسات العليا من نفس الكلية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
ناقش أطروحته في الدكتوراه، سنة 1988، حول موضوع: “التطور التقليداني للقانون الدستوري المغربي”، وعين في 25 فبراير 1995 مكلفا بمهمة في الديوان الملكي، وبعد أربع سنوات عين مستشارا للملك.
رحل عنا هذا اليوم أستاذ جد متميز على مستوى الدرس الدستوري المغربي، ومدرسة في البحث المرتبط بالنظام السياسي المغربي وجذوره الدستورية
الأستاذ محمد المعتصم و هو قارئ خارطة الطريق في الرياضة المغربية.
كما عمل أستاذا بجامعة الحسن الثاني بكلية الحقوق بالدارالبيضاء نهاية التسعينيات، بعد ذلك قارئا للرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية للرياضة شهر أكتوبر من سنة 2008 و كان من أعضاء صياغة دستور 2011.
فقيه دستوري له العديد من المؤلفات نذكر منها النظام السياسي الدستوري المغربي و أطرحته المتميزة المعنونة بالتطور التقليداني للقانون الدستوري المغربي وكتبه مراجع لا غنى عنها في أي بحث حول الدستور المغربي.
رحمة الله عليه.