ذكاء الشعب الجزائري أقوى من ترهات حكام الجزائر : الحكم غاساما ورحلة الرباط.. هيا لنضحك على “الشروق”… !
عادت جريدة الشروق الجزائرية أول أمس، الأربعاء 13 أبريل 2021، إلى التشكيك في أسباب ودواعي توقف طائرة الحكم الغامبي غاساما بمطار محمد الخامس الدولي لمدة ساعتين قبل أن يحلق إلى تونس ومنها إلى الجزائر، وذلك على هامش قيادته وطاقمه لمباراة السد المؤهل لمونديال قطر 2022 والتي جمعت المنتخبين الجزائري والكاميروني والتي آلت نتيجتها للعناصر الكاميرونية.
وعنونت جريدة الشروق الجزائرية الناطقة باسم العسكر والمخابرات مقالتها ب ” ماذا كان يفعل كاساما في المغرب؟”، وتابعت الشروق “أسر مصدر مطلع لـ”الشروق” بأن الحكم الغامبي باكاري غاساما، خلال رحلته من غامبيا إلى الجزائر، لإدارة مواجهة الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، بين المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني، فضل التوقف بالمغرب لمدة ساعتين من الزمن، فماذا كان يفعل هناك؟ وكشف مصدرنا عن مخطط رحلة الحكم الغامبي غاساما نحو الجزائر، الذي انطلق من مطار بانجول الدولي مباشرة إلى الرباط وبعدها نحو تونس قبل الوصول إلى مطار هواري بومدين الدولي”. تهدف جريدة العسكر الجزائري ومخابرات قصر المرادية توجيه الاتهام مباشرة إلى المغرب بكونه كان سببا مباشرا في إقصاء منتخب الجزائر وبمؤامرة منه مع حكم المباراة باكاري غاساما.
يبدو أن الشروق الجزائرية أساءت من حيث لا تدري إلى دولة الجزائر من جهة وفتحت النار على كبرانات الثكنات بهذا الخروج الأرعن لأنه من واجبنا أن نضع الشعب الجزائري أمام حقيقة ما جرى: للأسف لا تتوفر الجزائر على خط جوي يربط بين غامبيا والجزائر بل أن الخطوط الجوية الجزائرية لا وجود لها بمطارات دولية عديدة وما بالك بأفريقيا ولكان الحكم غاساما اتق شر هذا الاتهام الجبان ولم تتردد للتوجه مباشرة إلى العاصمة الجزائر. ولعلم الشعب الجزائري الشقيق، وهذا ما لا يريد العسكر معرفته، أن شركة الخطوط الملكية الجوية المغربية تتوفر على أسطول جوي يقدم خدماته على مستوى دول غرب إفريقيا. وأن هذه الخطوط تقدم خدماتها للجالية التونسة والجزائرية والعديد من دول افريقيا جنوب الصحراء، ومن نقط انطلاق أوروبية كمطارات فرنسا وإسبانيا والسنغال وغامبيا والكوت ديفوار ومطارات بدول أمريكية وأسيوية.
ومع وجود رحلات جوية من إفريقيا بواسطة نقل جوي مغربي لا يمكن لهذه الأخيرة التحليق فوق الأجواء الجزائر، ويبدو أن الشروق غاب عنها هذا المعطى الذي بموجبه منعت السلطات الجزائرية والنظام العسكري الطائرات المغربية من التحليق فوق الأجواء الجزائرية. نقول نحن المغاربة في أمثالنا الشعبية ذات المعنى والمحاطة بحكمة ” نسي الكذاب وعاود سولو”، ونجيب الشعب الجزائري الشقيق الذي يعاني ويلات نظامه البئيس فيم الشروق الجزائرية ومن خلال تورطها هذا نتركها لأنها خارج التاريخ أن تنقلات الحكام في مثل هذه التظاهرات القارية تبرمجها الاتحادات القارية ” يحاول عسكر الجزائر تسويق هذه الصورة للشعب الجزائري: الحكم غاساما هز باليزتو ومشا للمطار يتنسنا شي طيارة ويقطع من جيبو الورقة ويجي للجزائر.”
لا يا سادة، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تتكلف بكل صغيرة وكبيرة من تنقل وإقامة وحماية ومأكل ومشرب للمؤهلين من أصحاب البذل الصفراء، تحت إشراف الفيفا. يعني أن المغرب حكومة وشعبا لا دخل لهما في هذه الترتيبات.
وفي تبرير مضحك تساءلت الشروق عن سبب عدم توجه الحكم غاساما إلى تركيا ومن تم الجزائر، يعني أن تضاف ساعات تحليق أخرى إلى رحلة الحكم من غامبيا إلى تركيا تم تونس والجزائر؟؟؟. “باش تبقى الشروق وعسكرها على خاطرها!!!.”
والحقيقة، أن رحلة عودة غاساما إلى غامبيا تم التوقف بتركيا ومن تم غامبيا، سببه هو رعونة حكام الجزائر وعدم توفرهم على خط جوي يربط بلدهم بإفريقيا وأن أنجع طريق هي إما الرباط أو الدار البيضاء أو مطارات تركيا، أو أنه كان بإمكان غاساما أن يرحل من وهران في اتجاه الرباط إلى غامبيا ؟؟؟؟ اما التوقف بتونس فهذا كان بأمر من الفيفا لأن هذه الأخيرة كانت على علم بصعوبات تنقل الحكام في غياب أي رحلة من شركة في اتجاه الجزائر ما عدا شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية.
إن استمرار قصر المرادية في تغليط الرأي العام الجزائري وتسويق صورة سيئة عن المغرب باعتباره عدوا تاريخيا مجرد وهم ها هي صوره تتهاوى بفعل ذكاء الشعب الجزائري وقواه الحية.