دار الشعر بمراكش تحتفي بإصدارات شعرية ونقدية في فقرة “الديوان”
الاحتفاء ضمن فعاليات الدورة 13 للمعرض الجهوي للكتاب بمراكش
تنظم دار الشعر بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة مراكش آسفي وضمن فعاليات الدورة 13 للمعرض الجهوي للكتاب بمراكش، يوم الجمعة 19 ماي على الساعة السابعة والنصف مساء، فقرة جديدة من برنامج “الديوان” احتفاء بإصدارات شعرية ونقدية حديثة. وينتظم هذا اللقاء بفضاء تاريخي، ساحة الكتبيين (بمحاذاة مسجد الكتبية)، والذي ظل يؤشر على علاقة المراكشيين بالكتاب والقراءة. وتستضيف الدار، شعراء ونقاد يوقعون إصداراتهم الشعرية والنقدية، الصادرة حديثا (2022/2023)، في فقرة حوارية مفتوحة مع الجمهور.
ويشهد حفل التوقيع تقديم: ديوان “في سدم الجحيم” للشاعر صلاح الدين بشر، وكتاب “ديوان أخبار وأشعار شواعر الأندلس” (من الفتح حتى سقوط غرناطة) جمع وتحقيق الباحثة الدكتورة مثال الزيادي، وديوان “لامية الوطن” للشاعر اسماعيل زويريق، و”تمارين في الكآبة” للشاعر يوسف الأزرق، و”غيمات علها تمطر” للشاعرة فتيحة التويجر، بينما يشارك الفنان أحمد عقا بمعزوفات على آلة القانون. وافتتحت دار الشعر بمراكش، الأربعاء 17 ماي، فعاليات المعرض 13 للمعرض الجهوي للكتاب بمراكش، من خلال تنظيم أمسية شعرية وفنية بفضاء قصر الباهية التاريخي، ضمن برنامج “الشعر في المآثر التاريخية” وترسيخا لاستراتيجيتها الخروج بالشعر إلى الفضاءات العمومية والتي وسمت برمجتها الشعرية والثقافية منذ التأسيس(2017).
أجيال وتجارب شعرية ونقدية: صلاح الدين بشر، مثال الزيادي، اسماعيل زويريق، يوسف الأزرق، فتيحة التويجر، ينتمون الى المشهد الثقافي بجهة مراكش آسفي، يشاركون جمهور المعرض قصائدهم وانشغالاتهم البحثية ضمن فقرة الديوان التي تحتفي من خلالها، دار الشعر بمراكش، بالكتاب وبين فضاءات حدائق مراكش الكونية، والتي سبرت أغوار التاريخ وظلت شاهدة على الحراك الثقافي والأدبي، وغير بعيد عن رواق الدار والذي يقدم منشورات دائرة الثقافة بالشارقة (دواوين وترجمات ونقد ومجلات: الرافد والقوافي والشارقة الثقافية والمسرح)، الى جانب منشورات دار الشعر بمراكش (سلسلة إشراقات شعرية) 4 أعداد، والكتب النقدية المتوجة بجائزة النقد الشعري).
اختتمت فقرة “الشعر في المآثر التاريخية” شهر التراث”، وتفتتح فقرة “الديوان” الاحتفاء بالكتاب والقراءة، في سعي حثيث من دار الشعر بمراكش، ضمن برنامجها للموسم السادس، ترسيخ هوية برامجها الثقافية والشعرية، بالسعي إلى جعل فقراتها الشعرية والثقافية جسرا مفتوحا بين الشعراء وعشاق الشعر.. ضمن فضاءات متعددة، وانفتاح على حساسيات وتجارب شعرية مشكلة لشجرة الشعر المغربي الوارفة، وداخل فضاءات وحدائق ومآثر مراكش الكونية.