في خطوة غير محسوبة، وكأنها بداية إعلان حرب ضد المغرب، وهذه المرة من واجهة الدين، دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، امس الخميس، إلى خطبة جمعة ضد المغرب، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس.
وتاتي هذه الدعوة بعدما تلقى النظام الجزائري انتكاسة كبرى وهو يرى أمام أعينه أن كل ما أسس له قبل حوالي خمسة عقود بات يتهاوى امامه.
وأسست دعوة وزارة النظام الجزائري دعوتها لخطبة على أساس ما زعمت أنه “التوعية والتحسيس بما يحدث في فلسطين المحتلة والصحراء الغربية”، وتخصيصها للحديث عنهما.. ولن يكون هذا الحديث/الخطبة بالضرورة إلا محاولة يائسة في ضرب المغرب.
هكذا سيصبح المغرب خلال صلاة الجمعة الجزائرية اليوم موضوع حرب دينية فضل انظام الجزائري خوضها، بعدما لم تسعفه الحرب الإعلامية التي دخلتها وسائل إعلامه التي خصص لها تمويلات كبرى على حساب قوت الشعب الجزائري ضد المغرب على خلفية إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
واستنزف النظام الجزائري ميزانيات ضخمة من مال الشعب الجزائري لأجل دعم أطروحة الانفصال وجمهورية الوهم، وبعد الاعتراف الأمريكي التاريخي بمغربية الصحراء، بات من الواضح أنه خسر استنزافا ماليا دام لأكثر من 45 سنة على حساب تنمية الجزائر والعيش الكريم للشعب الجزائري الشقيق.
