حقق نادي ريال مدريد دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشر في تاريخه بعدما فاز مساء اليوم على نادي ليفربول الانجليزي بهدف لصفر سجله لاعبه الشاب جينيور فينيسيوس.
وأقيمت المباراة التي عرفت تأخرا بحوالي نصف بسبب عدم ولوج مشجعي الليفر مع ما رافق ذلك من احداث شغب ووجود تذاكرة مزورة على ملعب دو فروس بالعاصمة باريس.
انطلقت المباراة بضغط عالي من نادي ليفربول الانجليزي منذ بداية الشوط الأول متسلحا بالثلاثي الهجومي ساديو ماني محمد صلاح و لويس دياز فيم اختار الريال التمركز الجيد على مستوى الميدان بالثلاتي المخضرم كاسيميرو كروز ومودريتش وبمساندة فالفيردي الذي ظل ينتقل من الجناح الأيمن إلى الوسط.
اعتمد الميرينجي اللعب الهادىء والحذر معتمدا على المرتدات مع مراقبة فعالة لكل المحاولات الانجليزية التي كانت أقرب إلى دخول مرمى الحارس كورتوا الذي تألق بشكل كبير وكان له الفضل في حصول الريال على ذات الاذنيين للمرة الرابعة عشر.
وكان ليفربول أقرب إلى التسجيل في عديد من الكرات لولا تألق الحارس كورتوا وكذلك بالتواجد الجيد لكل من مندي على اليسار و آلابا كقلب دفاع مع تراجع كل من مودريتش و كروز بحثا عن تمريرات في العمق لخطف هدف السبق.
ظلت فرص الانجليزي غير مفيدة في التهديف ليباغتهم خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول كريم بنزبمة بهدف رفضه الطاقم التحكيمي بقيادة الحكم الفرنسي كليمون توران.
كان لبداية الشوط الثاني طعم آخر وحاول الانجليز فرض مرة أخرى طريقة لعبهم الجماعي مع تمريرات في العمق لكن التكثل الدفاعي للأبيض الملكي بقطع الكرات مرة و باخراجها مرات.
واستمر نفس الحديث الكروي بين الجانبيين ضغط إنجليزي وتركيز اسباني بعدم تلقي أي هدف لاسيما بعدد التسديدات التي أرسلها صلاح أو ماني لكن دون أية فعالية.
وكانت الدقيقة 59 حاسمة بتسجيل ريال مدريد الهدف الوحيد عن طريق فينيسيوس جونيور لتحضر الخبرة المدريدية في قراءة كل التفاصيل باعتماد الدفاع القوي والتمركز الجيد لوسط الميدان وبقاء كل من بنزيمة وجينيور خلف الخطوط الامامية بحثا عن هدف قاتل وهو الذي لم يحصل رغم قلة الفرص للميرينجي.
