حزب أخنوش يصر على “حصيلة إيجابية للحكومة”…!!
في بلاغ لمكتبه السياسي المجتمع أمس فاتح أبريل، أبى حزب التجمع الوطني للأحرار إلا أن يصر على "تثمينه للحصيلة الإيجابية للمبادرات الحكومية في العديد من القطاعات ذات الأولوية، وهو ما تزكيه تقارير المؤسسات الدولية"، بحسب لاغ المكتب السياسي
أعلن المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة الحالية عن اجتماع لمكونات الأغلبية الحكومية “في غضون الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة مستجدات الساحة الوطنية والدولية، وخاصة ما يتعلق بتداعيات المتغيرات والتطورات الداخلية والخارجية على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.”
في بلاغ لمكتبه السياسي المجتمع أمس فاتح أبريل، أبى حزب التجمع الوطني للأحرار إلا أن يصر على “تثمينه للحصيلة الإيجابية للمبادرات الحكومية في العديد من القطاعات ذات الأولوية، وهو ما تزكيه تقارير المؤسسات الدولية”، بحسب لاغ المكتب السياسي.
وتعيش البلاد خلال الفترة الراهنة على وقع التضخم وغلاء الأسعار ما ينذر باحتقان اجتماعي وفق ما ذهب إليه العديد من الخبراء الاقتصاديين أمام عجز حكومة أخنوش على إيجاد الحلول الملائمة للخروج من الأزمة المستفحلة.
وجاء في بلاغ المكتب السياسي في بلاغه: ” ثمن المكتب السياسي مختلف المبادرات الحكومية التي تم اتخاذها في ظرف زمني قياسي، والتي مكنت رغم الظرفية العالمية الصعبة، من تحقيق نتائج جد إيجابية في العديد من القطاعات ذات الأولوية، على غرار تعميم ورش الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم والماء والاستثمار، وهو ما مكن الحزب مدعوما بأغلبية متماسكة ومتضامنة، من المساهمة بفعالية في ترسيخ أسس “الدولة الاجتماعية” والسير قدما في بناء “مغرب التقدم والكرامة” كما يريده جلالة الملك، وهو ما تزكيه تقارير مجموعة من المؤسسات الدولية، إضافة إلى خروج المملكة من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي (GAFI)، مما سيؤثر بشكل إيجابي على التصنيفات السيادية وتصنيفات البنوك المحلية، ويعزز صورة المملكة وموقعها التفاوضي أمام المؤسسات المالية الدولية، وكذا ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد الوطني.”