حريق حافلة في تطوان، وشركة “فيثاليس” تتهم رئيس الجماعة..
حملت شركة فيثاليس، الجماعة الحضرية، "مسؤولية بعض الحافلات المستعملة التي تم إدخالها للمدينة والتي تعاني من مشاكل ميكانيكية وأن شركة فيثاليس لا تتحمل مسؤولية أي مشاكل أو حوادث قد تنجم عن ذلك."
اتهمت شركة النقل الحضري لتطوان “فيثاليس” رئيس جماعة تطوان بعرقلة استقدام حافلات جديدة للنقل الحضري، مؤكدة أن الشركة عبرت عن رفضها “استعمال جزء صغير من هذه الحافلات بسبب حالتها الميكانيكية المهترئة”، وذلك في بيان لها موجه إلى الرأي العام المحلي، توصلت “أضواء ميديا” بنسخة منه.
وحملت شركة فيثاليس، الجماعة الحضرية، “مسؤولية بعض الحافلات المستعملة التي تم إدخالها للمدينة والتي تعاني من مشاكل ميكانيكية وأن شركة فيثاليس لا تتحمل مسؤولية أي مشاكل أو حوادث قد تنجم عن ذلك.”
وجاء بيان الشركة إثر حريق شب في أحد الحافلات التي تربط بين مدينة تطوان والفنيدق أمس الأربعاء، لم يخلف خسائر لكنه أبان عن اهتراء الحافلات وفضح حالتها الميكانيكية التي تعاني اختلالات، وتم “استقدامها في فصل الصيف لمعالجة ظاهرة الاكتظاظ بمدينة تطوان ضمن مجموعة من الحافلات تم استقدامها من الدار البيضاء”، حسب ما يوضحه البيان.
وأوضح أن “الحافلة التي تعرضت لحادث الحريق أمس الأربعاء هي ضمن الحافلات 16 التي تم رفض استلامها بسبب حالتها الميكانيكية المتدهورة. كما تؤكد إدارة الشركة أنها تقدمت منذ أشهر إلى رئيس الجماعة الحضرية بتطوان بطلب لإدخال حافلات كهربائية جديدة بمواصفات عالمية إلى المدينة، لكن الرئيس لم يعطي اي جواب على هذه المقترحات لأسباب غير معروفة. وتلتزم الشركة بإدخال حافلات جديدة كهربائية بجود عالية وخدمات متعددة في أقرب وقت إلى تطوان في حالة التوصل بموافقة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان بما يليق بالمدينة وسكانها.”
وأضاف ذات المصدر، “بالرغم من رفض شركة فيثاليس لاستعمال جزء صغير من هذه الحافلات بسبب حالتها الميكانيكية المهترئة، فقد شددت الجماعة الحضرية بمدينة تطوان على ضرورة الاستعمال بعد إخضاع الحافلات للصيانة بمدينة طنجة، ورغم ذلك فانه يبقى التأكيد ان جزء من هذه الحافلات، حوالي 16 حافلة من ضمن 61 حافلة، اخضعت من جديد للافتحاص وتبين انها غير صالحة للاستعمال ورغم ذلك اصر رئيس الجماعة الحضرية بتطوان على ادخالها للاستعمال في المدينة.”
وأكد البيان على أن الشركة “تواصل القيام بكل ما تتطلب المرحلة من جهود على كل المستويات للارتقاء بالنقل الحضري بمدينة تطوان وتجويد هذا القطاع الحيوي بما يحافظ على تنقل المواطنين في ظروف جيدة ومريحة.”