جهة الشرق: استقبال المستفيدين من محطات العبور في إطار برنامج التخييم الوطني
حل مساء أمس الخميس 6 يونيو بمدينة وجدة الفوج الأول من برنامج التخييم "محطات عبور" والذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب في الفترة الممتدة ما بين 6 يوليوز و 4 شتنبر 2023 وبشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم البرنامج الوطني للتخييم لفائدة جمعيات ومنظمات الشباب والطفولة العاملة في مجال التخييم والقطاعات والمؤسسات الاجتماعية والعمل المباشر ونزلاء مركز حماية الطفولة وأطفال المهاجرين المقيمين بالمغرب الأطفال ذوي الهمم وذلك تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كان في استقبال الفوج الأول المديرية الجهوية لقطاع الشباب الدكتورة نجية النور التي أكدت في كلمتها أثناء استقبال المستفيدين ” إنه لمن جميل الصدف أن تكون هذه الانطلاقة من ساحة 18 مارس التي أعطى فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقة للمباراة الملكية لتنمية الجهة الشرقية من خلال خطاب سامي تاريخي يوم 18 مارس 2003، تلته نهضة عمرانية واقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية بالجهة ركز فيها جلالته على العنصر البشري والقوى الحية بالجهة التي اوصاها بالانخراط في المجهود التنموي”.
وأضافت الدكتورة النور نجية “يسعدنا كثيرا ان يحضر معنا في هذا البرنامج شركاء لنا من القطاعين العام والخاص وممثلي وسائل الإعلام الشيء الذي يبين اهتمام المؤسسات والمجتمع بالتخييم ومراميه وخاصة في بناء شخصية الاطفال واليافعين وفق رؤية وطنية تروم صالح الوطن والمواطنين.”
وحول الإحصائيات هذه المرحلة التخييم (وجدة انجاد) فيتعلق الأمر بفضاء واحد يضم 14 مرحلة خاصة بالاطفال موزعة على 5 أفواج مدة كل مرحلة 12 يوما.
وتترواح السن المخصص للأطفال ما بين 7 سنوات وإلى اقل من 15 سنة، تستفيد منها 27 جمعية خصص لجهة الشرق 950 مقعد حيث تشمل المرحلة الأولى 300 مستفيد بمخيمي السعيدية وتيناس.
ويهدف البرنامج إلى تربية الأطفال والناشئة على القيم الوطنية وروح المسؤولية؛ وكذا تحفيز وتشجيع الأطفال وصقل مواهبها وتقوية قدراتها الإبداعية وتوسيع المدارك الفكرية والعقلية للأطفال، مع
نشر روح العمل التعاوني الاجتماعي بين الأطفال وتعزيز التنشئة الإجتماعية للأطفال وصقل شخصية كل طفل وخلق منه مواطنا صالحا.
وحول المحاور التي ترتكز عليها عملية تتبع البرنامج الوطني للتخييم لهذه السنة فيروم تكوين لجنة للاضطلاع على الوضعية الراهنة للفضاءات التي ستحتضن البرنامج الوطني للتخييم وضمان استعدادها لاستقبال المستفيدين من العرض الوطني من
حيث وضعية البنيات والتجهيزات اللازمة والحراسة والنظافة.
بالاضافة كذلك للتتبع التربوي للبرنامج على مستوى جميع مراحله ومكوناته وفضاءاته من خلال لجن التتبع المتخصصة جهويا واقليميا
والعمل على مراقبة البوابة الوطنية “عطلة للجميع” من خلال تحيين المعطيات التي تتضمنها وتوفير لجنة تقنية لتتبع معطياتها ومراقبتها تقنيا ويوميا حيث تسهر على التواصل مع جميع نقط الارتكاز المختصة بالبوابة على مستوى كافة المديريات الجهوية والإقليمية.
كما تعمل على تتبع المطعمة طيلة مراحل البرنامج الوطني للتخييم 2023 بتنسيق مع لجان التتبع الجهوية والإقليمية والمؤسسات العمومية الشريكة المتدخلة؛ والعمل على ضمان تسويق المنتوج البرنامج الوطني للتخييم وتسليط الضوء عليه من خلال وسائل الإعلام ووساءل التواصل الرقمي قبل انطلاقة العرض الوطني وخلال كافة مراحله وعند انتهاءه.