جمعية نسائية تدخل على خط مقتل سيدة في الدار البيضاء
دخلت جمعية نسائية على خط جريمة القتل البشعة التي تعرضت لها إحدى الفتيات في الدار البيضاء.
في بلاغ لها، عبرت فيدرالية رابطة حقوق النساء، المكتب الجهوي للدار البيضاء عن “استيائها واستنكارها” ال”شديدين”، إثر خبر الجريمة البشعة التي عرفتها أحد أحياء الدار البيضاء بقتل شابة بالسلاح الأبيض وتقطيع جثتها وإخفائها داخل ثلاجة.
وأضاف البلاغ، إنه “أمام هذه الجريمة البشعة التي تدخل في جرائم تقتيل النساء والتي تعتبر انتهاكا جسيما لحقهن في الحياة وفي السلامة الجسدية والنفسية.”
إلى ذلك، طالبت “بالتحرك العاجل لوقف ظاهرة تقتيل النساء باعتبارها أخطر أشكال العنف المبني على النوع.”
كما استنكر “عدم التعاطي بجدية مع شكايات النساء المعنفات طلبا للحماية والوقاية والتكفل بهن.” في ظل “غياب آلية للحماية النساء بالفضاءات العامة والخاصة.”
وطالبت “بضرورة تجويد قانون 103/13 في أفق قانون إطار يضمن الوقاية والحماية وجبر الضرر وعدم الإفلات من العقاب.”
ومؤكدة مطالبتها الدولة “بضرورة التزام الدولة بتوفير العناية والحماية الواجبة للنساء والفتيات من العنف.”
وكانت مصالح الأمن في الدار البيضاء قد تمكنت، يوم الأحد من توقيف المشتبه فيه المتورط في قتل سيدة باستخدام السلاح الأبيض والتمثيل بجثتها.
ووفق مصدر أمني، فقد تم توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر43 سنة بحي المكانسة بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعدما كشفت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية أنه المتورط في قتل سيدة تبلغ من العمر 37 سنة وإخفاء جثتها داخل ثلاجة بأحد المنازل بمنطقة ابن مسيك بمدينة الدار البيضاء.
وكانت مصالح الامن قد عثرت على جثة الضحية يوم 5 أبريل الجاري، وهي مودعة داخل ثلاجة بأحد المنازل بحي المسعودية بحي ابن امسيك/الدار البيضاء، قبل أن يعلن عن فتح بحث قضائي مكن من تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد تم إيداع المتورط في هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الدوافع والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الجريمة.