مجتمع

جمعية حقوقية: قتل الناشط الحقوقي حسن الطاهري “اغتيال سياسي وليس جريمة عادية”

قال المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن عملية القتل التي تعرض لها المناضل الحقوقي، حسن الطاهري، في الجرف بإقليم الراشيدية الأحد الماضي، “اغتيالا سياسيا وليس فعلا إجراميا عاديا.”

وكانت مدينة الجرف، بإقليم الراشيدية،  قد اهتزت يوم الأحد الماضي على وقع اغتيال المناضل الحقوقي حسن الطاهري (المعروف بالزيتوني)، وهو المعروف بمتابعته وانتقاده للأوضاع المزرية بجماعة الجرف وجهة درعة تافيلالت على السواءالتي يسيرها حزب العدالة والتنمية.

إلى ذلك، أدان بيان للمركز حول “مقتل المناضل الحقوقي حسن الطاهري”، هذا “العمل الإجرامي الخطير في حق ناشط أعزل.”

واستغرب ذات البيان  من عدم حماية الراحل من التهديدات الفعلية التي كان يتعرض لها أثناء اتصالاته الموثقة بالصوت والصورة، وفضحه لمظاهر الفساد ولممارسات عصابات النهب والإجرام بالمنطقة، رغم تقديمه لشكايات في الموضوع إلى الجهات الأمنية والقضائية المعنية.”

كما أدان حالة “الانفلات الأمني بمنطقة الجرف وتغول عصابات النهب والقتل دون حسيب أو ورقيب.”

في هذا السياق، طالب البيان الجهات المعنية بإنفاذ القانون باعتقال الجناة فورا، سواء الفاعلين أو محرضيهم، وتقيمهم إلى المحاكمة.

وحمل البيان ذات الجهات مسؤوليتها و”التحقيق في أوجه القصور التي تسببت، بشكل غير مباشر، في اغتيال المناضل حسن الطاهري.

يذكر، أن الحقوقي المقتول، كان معروفا ببثه شرائط فيديو مزعجة للمسؤولين بالجهة الني يتحمل حزب العدالة والتنمية مسؤولية تدبيرها، وهي الشرائط التي كانت تتلقى تفاعلات إيجابية من قبل  ساكنة الجهة الساكنة، كما أنه سبق وأن تعرض قبل أسابيع لمحاولة القتل من طرف عصابة ملثمة لكنه تمكن من الهروب، وسجل شكاية لدى الدرك الملكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock