جمعية حقوقية تطالب بالكشف عن مصير معتقلين على خلفية أحداث الريف
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالكشف عن مصير معتقلين اثنين على خلفية أحداث الريف.
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن المعتقلين: محمد حاكي وزكرياء اظهشور، اللذان يقتضيان عقوبة لـ 15 سنة على خلفية أحداث الريف، “قد دخلا، إلى جانب رفاقهم، في إضراب مفتوح عن الطعام منذ إحدى عشر يوما” من أجل مطالب بسيطة منها تجميعهم مع رفاقهم بسجن سلوان تخفيفا عنهم وعن عائلاتهم مشاق التنقل ومن أجل الحق في العلاج بكرامة والزيارة العائلية ومطالب أخرى.”
وأضاف فرع الجمعية بجرسيف في بلاغ له، إن أخبار المعتقلين، “انقطعت منذ يوم الجمعة 28 غشت 2020 .. و حسب افادة المعتقل السياسي الوحيد المتبقي بسجن جرسيف بعد نقل المعتقل السياسي البوستاتي إلى الحسيمة منذ أزيد من اسبوع “سمير اغيذ ” تأكد أنه يجهل ما إذا كان قد تم نقلهما من عدمه؛ وفي كلا الحالتين يتأكد مصيرهما المجهول ” بحسب البلاغ.
في هذا السياق، طالبت الجمعية ب”الكشف عن مصير المعتقلين السياسيين محمد حاكي وزكرياء اظهشور فورا وطمانة الأسر والأهل.”، كما طالبت “كل المسؤولين بالتحقيق فيما يجري للمعتقلين السياسيين بسجن جرسيف من إهانات وتعذيب وتضييق.”
إلى ذلك دعا البلاغ لأجل “الاستجابة لمطالبهم التي يكفلها لهم القانون خصوصا النظر في نقلهم الى سجن سلوان للتخفيف عن معاناة اهلهم و ضمان حقهم في العلاج بكرامة و الزيارة العائلية التي منعت عنهم منذ ما قبل الحجر الصحي بالإضافة الى حقهم في التغذية الكافية و الجيدة و تمديد مدة المكالمات والفسحة وحصة الرياضة..”