مجتمع

سيدي بوبكر.. الدرك الملكي يحقق في استغلال رئيس الجماعة لآبار الزنك خارج القانون

يقوم ب"استغلال هذه البئر بصفة سرية وهوليودية حيث يستخرج منه ما يقارب ستين طنا من الزنك الخام يوميا وهو ما يعادل حمولة شاحنتين في اليوم، علما ان ثمن الزنك في السوق الدولية يناهز ثلاثون الف درهم لطن الواحد ويستخرج ما مجموعه 1800 طنا في الشهر مما يعني ثروة طائلة خارج القانون

حلت اليوم، بالجماعة الترابية لسيدي بوبكر في إقليم جرادة، الفرقة الوطنية للدرك الملكي للتحقيق في ملف الاستغلال غير القانوني لإحدى آبار مناجم الزنك من قبل رئيس جماعة.

ويتعلق الأمر، حسب ما أفادته مصادر خاصة لـ “أضواء ميديا”، ب”الاستغلال العشوائي للبئر 05 الذي ظل تحت سطوة ونفوذ رئيس هذه الجماعة لسنوات والمفروض ان هذا البئر تابع لأملاك الدولة بعد الإغلاق الشامل لمناجم زليجة اواخر القرن الماضي.”

لفرقة الوطنية للدرك الملكي تدخل على خط استغلال رئيس الجامعة لآبار الزنك

وحسب ذات المصدر، إنه تم انتظار طويل لتباشر التحقيق في هذه النازلة التي هزت الرأي العام المحلي لعقدين من الزمن.

إلى ذك، أوضح ذات المصدر، أن الرئيس “المتسلط” يقوم ب”استغلال هذا البئر بصفة سرية وهوليودية حيث يستخرج منه ما يقارب ستين طنا من الزنك الخام يوميا وهو ما يعادل حمولة شاحنتين في اليوم، علما ان ثمن الزنك في السوق الدولية يناهز ثلاثون الف درهم لطن الواحد ويستخرج ما مجموعه 1800 طنا في الشهر مما يعني ثروة طائلة خارج القانون، وللتستر على جريمته بنى حائطا حول البئر وثبت شبكة من اليات الطاقة الشمسية ليوهم الجميع أنه يستعملها لأغراض فلاحية، وليشتغل في ظروف امنة وبعيدة عن الانظار وليزيد تفننا في جشعه يستعمل سيارة من نوع رونو بعد قطع سقفها وإدخالها إلى البئر لكي يستخرج  أكبر كمية من المعدن في ظروف أسهل.”

وأضاف ذات المصدر، إنه “كلما اشتد الخناق على هذا الرئيس، سواء من طرف السلطة أو الساكنة التي تعيش هشاشة ملفتة للانتباه سلك أسلوب الابتزاز والتهديد بعبور الشريط الحدودي نحو أعداء وحدتنا الترابية بمعية مريديه وحاشيته.”

ويترقب المواطنون بشغف، في هذه المنطقة الحدودية، إلى ما تستفر عنه التحقيقات في “قضية جشع” رئيس هذه الجماعة،  الذي استمر على مدى أكثر من عقدين في استغلال غير شرعي لآبار الزنك ما يفترض أنه مكنه من ثروة هائلة راكمها خارج القانون بالاعتداء على الملك العام وضدا على المصلحة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock