توقعات بتحقيق انخفاض للاقتصاد الوطني
توقعت المندوبية السامية للتخطيط، انخفاضا يحققه الاقتصاد الوطني يقدر ب 5,5٪، خلال الفصل الرابع من 2020، عوض 7,2ـ٪ قي الفصل السابق متأثرا بتراجع القيمة المضافة دون الفلاحة ب 4,9٪، وتقلص الأنشطة الفلاحية بنسبة تقدر ب 7,4٪، حسب التغير السنوي.
وحسب مذكرة حديثة للمندوبية، من المرجح أن تشهد الأنشطة غير الفلاحية انخفاضا يناهز 0,5٪، خلال الفصل الأول من 2120، فيما ستعرف القيمة المضافة الفلاحية ارتفاعا يناهز 10,8٪. وعلى العموم، ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني زيادة تقدر ب 0,5٪، وذلك بعد أربعة فصول من الانخفاض على التوالي.
استمرار تراجع الاقتصاد العالمي
كما اشارت المذكرة إلى أنه المرتقب أن يواصل الاقتصاد العالمي تراجعه، خلال الفصل الرابع من 2020، بنسبة 3٪، موازاة مع تشديد إجراءات الحجر الصحي بسبب ظهور موجة ثانية من الفيروس التاجي في بعض البلدان المتقدمة. حيث يرتقب أن يشهد اقتصاد منطقة الأورو انكماشا يناهز 7,3٪، مقابل 3,2ـ٪ في الولايات المتحدة الأمريكية. أما في البلدان الناشئة، فسيشهد اقتصاد الصين انتعاشا ملحوظا ليحقق نموا قدره 5,4٪. في المقابل، سيواصل اقتصاد كل من الهند والبرازيل انكماشهما بنسب 9,9ـ٪ و 6ـ٪، على التوالي متم سنة 2020.
وعلى صعيد أسواق المواد الأولية، يرتقب أن ينخفض سعر بترول بحر الشمال بنسبة 26,6٪، خلال الفصل الرابع من 2020، ليناهز 46 دولار للبرميل. في المقابل، يتوقع أن تواصل أسعار المعادن النفيسة تصاعدها وخاصة الذهب الذي يرجح أن ترتفع أسعاره ب 24,6٪، حسب التغير السنوي. كما ستعرف أسعار الحبوب والسكر ارتفاعا يقدر ب 13٪ و 7٪، على التوالي. وفي ظل ذلك، ستواصل أسعار الاستهلاك تباطؤها في معظم الاقتصاديات خلال الفصل الرابع من 2020، حيث يتوقع أن تحقق 0,2ـ٪ في منطقة الأورو و 1,6+٪ في الولايات المتحدة الأمريكية، عوض 0,9+٪ و2,4+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.