تعيين مغربية بالاتحاد الأفريقي يُغضٍب الجزائر.. ومُعارض: يا نظام العسكر انسحب!
وليد كبير: "يا نظام العسكر، انت تخرق المادة 14 والمادة 15، فلتكن لك الشجاعة يا نظام العسكر ولتنسحب من معاهدة 17 فبراير 1989 التي وقعت بمراكش بما انك ترى في العلاقات بين الجزائر والمغرب قد وصلت نقطة اللاعودة! واليوم تجي تحكي بألم عن معاهدة لم تحترمها يوما واحدا وتقف بطغيانك ضد تطلعات شعوب شمال افريقيا."
أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى محمد فقي، عن تعيين الدبلوماسية المغربية أمينة سلمان، الممثلة الدائمة لاتحاد المغرب العربي عضوا في الاتحاد الأفريقي، وفق ما أورده في تغريدة له على تويتر.
موسى محد فكي يتسلم أوراق اعتماد المغربية أمينة سلمان
وخلف هذا التعيين، غضبة جزائرية أخرى، وصلت إلى حد إصدار وزارة خارجيتها لبيان اليوم الاحد، أعربت فيه عن “استغرابها العميق” من قرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمد فقي بتلقي ما أسماه “أوراق الاعتماد” من دبلوماسية مغربية تقدّم نفسها على أنها “الممثلة الدائمة لاتحاد المغرب العربي”، في صيغة ملتبسة وغارقة في عدم الاعتراف بموقع المسؤولة المغربية في أجهزة اتحاد المغرب العربي، المؤسسة التي لا تزال قائمة حتى الآن رغم مغادرة أمينها العام لمنصبه في وقت سابق.
وفي تأويل خاظي للقانون، ادعى بيان الخارجية الجزائرية أن “تعيين الممثل الدائم لاتحاد المغرب العربي ليس من صلاحيات الأمين العام للاتحاد، منذ انتهاء ولايته بشكل نهائي في 1 أوت 2022″، وهو تأويل مجانب للحقيقة، إذ ولو أن ولاية الاتحاد انتهت، إلا أن أجهزة الاتجاد لا تزال تشتغل والاتحاد نفسه لم يتم حله.
في هذا السياق، اورد المعارض الجزائري، وليد كبير، في تغريدة له تويتر:
“تفكروا الاتحاد المغاربي نظام العسكر لا يستحي!”
يتحدث (يقصد بيان الخارجية الجزائرية) عن المادة 6 من معاهدة مراكش، في حين نسي انه قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في خرق للمادة 3!”
وأضاف: “يا نظام العسكر، انت تخرق المادة 14 والمادة 15، فلتكن لك الشجاعة يا نظام العسكر ولتنسحب من معاهدة 17 فبراير 1989 التي وقعت بمراكش بما انك ترى في العلاقات بين الجزائر والمغرب قد وصلت نقطة اللاعودة! واليوم تجي تحكي بألم عن معاهدة لم تحترمها يوما واحدا وتقف بطغيانك ضد تطلعات شعوب شمال افريقيا.”