أفادت مصادر خاصة لجريدة “أضواء ميديا” أن مديرية التوثيق والأمن بمخيم الرابوني قد اختفت منها وثائق سرية وصفت ب”الخطيرة”، إضافة إلى وأموال قدرت بأكثر من خمسين ألف يورو ومثلها من الدينار الجزائري.
وحسب ذات المصادر، نقلت تأكيد مصالح القسم الداخلي بهذه المديرية أن الأمر يتعلق بعملية اختراق خطيرة تعرض لها جهاز المخابرات والأمن الداخلي للجبهة الانفصالية هي أقوى جهاز مخابرات بالمخيمات.
وأوضحت أن مصالح هذه المديرية أشارت بأصابع الاتهام إلى المسؤول السابق عن المديرية المدعو (لغزال) الذي تمت ترقيته إلى قائد أركان ومنصب قاضي بالمحكمة العسكرية.
ويتهم المسؤول الجديد لمديرية المخابرات والأمن الداخلي المدعو لحبيب عبدي المعروف ب (كويش) سلفه بالمسؤولية عن هذه العملية الخطيرة وغير مسبوقة بأجهزة مخابرات البوليساريو.
