تداعيات أزمة المغرب إسبانيا: فاعل تربوي يقرٍّع الباحث عمر الشرقاوي بعد أن أشاد بنائبة تونسية وخَوَّنَ ابن بلده
قرع فاعل تربوي، الباحث عمر الشرقاوي مؤكدا على أنه “قد سقطت عنه الأستاذية، وأنه من العار والفضيحة أن يكون ما كان.
في تدوينة له على جداره بموقع فايسبوك، خاطب الفاعل التربوي، خالد امجولي، عمر الشرقاوي: “أتعلم ان الأستاذية قد سقطت عنك؟”، قبل أن يردف إنه “عار وفضيحة، أن يسقط عمر الشرقاوي، استاذ القانون الدستوري !!! والمحلل ” السباسي” في مغالطات خطيرة، بإشادته بالنائبة في البرلمان الأوروبي، ليلي الشايبي، من أصل تونسي، عن فريق تكتل اليسار وفرنسا الأبية، لتصويتها ضد قرار البرلمان الأوروبي بخصوص نزوع القاصرين إلى سبتة ومليلية.”
وتابع امجولي، إنه كان من “الأجدر أن يطلع أستاذ القانون الدستوري على مشروع القرار الذي تقدم به الفربق المعني وضمنه ليلى الشايبي، والذي يطالب من خلاله بإدانة المغرب، وما لم ينتبه له المحلل “السياسي” هو ان النائبة ليلى الشايبي المشاد بها، تضليلا وضلالا، قد صوتت ضد قرار البرلمان الأوروبي ليس حبا و تضامنا مع المغرب، وإنما لكون الصيغة النهائية للقرار كانت ملطفة جدا، ولم تتضمن مقترح الفريق البرلماني للنائبة ليلى الشايبي والمتعلق برفع السيادة المغربية عن الصحراء المغربية وإجراء الاستفتاء”.
وعادة ما يتم تقديم الباحث عمر الشرقاوي ب”المحلل السياسي”.
تدوينة عمر الشرقاوي:
إلى ذلك، اعتبر أن “ما ذهب إليه، “المحلل” هو إشادة خطيرة بأعداء المغرب، وتحامل موجه ضد النائب منير الساطوري، مقرر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، الذي خاض رفقة أصدقاء المغرب، داخل البرلمان الأوروبي، عراكا قانونيا وفكريا وسياسيا، من أجل تعديل مشروع قرار الإدانة.”
واتهم عمر الشرقاوي كونه، هكذا، يفتح “المجال لردات فعل شعبوية، ذهبت حد تخوين النائب منير الساطوري!!! ، أحد أقوى أصدقاء المغرب، في فرنسا وفي الاتحاد الأوروبي”، “بل إن هذه الحملة المغرضة والبئيسة، تطورت إلى تهديدات موجهة ضد أحد مناصري قضايا المغرب”، يؤكد امجولي.
وبعد هذه الواقعة التي وصفها ب” الزلة والفضيحة الفكرية والقانونية”، بات الشرقاوي مطالبا “أن يحجز لنفسه مقعدا دراسيا بمدرجات الكلية حيث يدرس، فالأستاذية تكون قد سقطت عنك “أستاذ” الشرقاوي..!”، بحسب امجولي.