بني ملال: إنتاج رقمي لـ”التعليم عن بعد”
أنتجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة خلال الفترة الممتدة ما بين 16 مارس و28 أبريل المنصرم ما مجموعه 554 موردا رقميا ، في سياق التدابير المتخذة للوقاية من جائحة فيروس كورونا ، والتوقيف الاستثنائي للدراسة بجميع مؤسسات التربية والتكوين واعتماد التعليم عن بعد.
وأوضحت الأكاديمية في بلاغ بهذا الخصوص أن هذه الموارد الرقمية ال554 ، التي أنتجتها بدعم من شركائها، تمت خلال أربع مراحل (276 موردا رقميا موجها لمنصة (Tilmidtice) في المرحلة الأولى، و186 درسا مصورا موجها للبث التلفزي في المرحلة الثانية، و50 موردا خاصا بالتمارين والدعم للمواد العلمية في المرحلة الثالثة، و42 موردا خاصا بدروس المراجعة والتقويم في المرحلة الرابعة.)
وأضاف المصدر ذاته أن الأكاديمية عملت على تأمين خدمات الإعلام والاستشارة عن بعد في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، اعتبارا لأهميته في توضيح ملامح المستقبل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، من خلال قيام أطر التوجيه التربوي بالجهة بإحداث 65 صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي، ذات طابع محلي لتغطية جميع المؤسسات التعليمية بالجهة، بهدف التفاعل مع المتعلمات والمتعلمين والإجابة على تساؤلاتهم وتوفير المادة الإعلامية المتعلقة بالمسارات الدراسية المستقبلية، ومن خلال إنتاج ونشر دليل التكوينات بعد البكالوريا -نسخة 2020-، وإنتاج كبسولات إعلامية ذات طابع جهوي، والانخراط في إنتاج موارد رقمية على المستوى الوطني، وكذا برمجة بث مباشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي لمداخلات أطر التوجيه التربوي ومتدخلين عن قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي بهدف التفاعل المباشر مع المتعلمات والمتعلمين.
وذكر البلاغ أن انخراط الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة بفعالية في إنتاج مضامين رقمية ودروس مصورة وعروض حول التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، يأتي في سياق الاستمرارية البيداغوجية التي تم اعتمادها عقب اتخاذ قرار التوقيف الاستثنائي للدراسة بجميع مؤسسات التربية والتكوين ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس الماضي، تماشيا مع التدابير الاحترازية الهادفة للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد، وتعويضه بالتمدرس عن بعد، وفي إطار جهود وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مركزيا، جهويا وإقليميا.
وجددت الأكاديمية التنويه بالجهود القيمة المبذولة والتضحيات التي أبان عنها الأساتذة والمفتشون والمديرون وأطر التوجيه التربوي وكافة الأطر الإدارية والتربوية والتقنية لإنتاج مختلف أنواع الموارد الرقمية والمصورة الخاصة بالتعليم عن بعد والتوجيه التربوي، مشيدة في نفس الوقت بالانخراط الجاد والتطوعي الذي أبان عنه مختلف المتدخلين والشركاء.