بنكيران يستعمل جهاد الرباح ل”الجهاد” في والدها، وحامي الدين ل”ينجيه” من المتابعة
حاول بن كيران حماية القيادي في البيجيدي عبد العالي حامي الدين حين كلفه بإلقاء كلمة الحزب بمناسبة المؤتمر الجهوي السادس لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقد اليوم الأحد، في محاولة عابثة ل”ينجيه” من المتابعة التي تطالق بتهم قتل الطالب بنعيسى على بعد أيام من استئناف محاكمته، مثلما حاول ضرب خصمه القيادي المبتعد عن الحزب، عزيز الرباح، إثر انتكاسة الحزب الانتخابات الاخيرة، عبر “الجهاد” فيه حين استدعى نجلته جهاد الرباح لرئاسة المؤتمر، في رسائل بنكيرانية مفضوحة.
وجهت السلطات المحلية دعوة لأحمد الهيقي لملأ المقعد الشاغر بالمجلس الجماعي لبلدية القنيطرة عن طريق التعويض خلفا للمستشار الجماعي عزيز الرباح والبرلماني والوزير السابق.
وكان الرباح قد غادر مدينة القنيطرة بشكل نهائي للسكن بمدينة طنجة.
من جهة أخرى، قرر حزب العدالة والتنمية، الرد على قرار عزيز رباح تجميد عضويته بالحزب، عن طريق جلب ابنة الرباح جهاد رباح، للمنصة الرئيسية لترأس المؤتمر الجهوي السادس لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وانطلق صباح اليوم الاحد المؤتمر الذي ترأسه الأمين العام للبيجيدي عبد الاله بنكيران، وحضرته قيادات العدالة والتنمية: جهاد رباح، وعبد العلي حامي الدين.
وكلف بنكيران، حامي الدين بقراءة الكلمة الرسمية المكتوبة من طرف الأمانة العامة، وذلك على بعد أيام قليلة من انطلاق محاكمته (حامي الدين) حيث ستشرع مجددا غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، الأسبوع المقبل، في محاكمته بتهم “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، على خلفية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.
ويرى مراقبون لوضع البيجيدي، أن بنكيران يحاول توجيه رسائل جديدة تحيل على ما ذكره سابقا، حينما قال لن نسلمكم أخانا حامي الدين، والرسالة الثانية موجهة للرباح، وكأنه يقول له، “ولو قمت بتجميد عضوية ابنتك مع العدالة والتنمية ولا أحد سيتبعك”.