بعد نجاحات قطر، أول إخفاق للأسود من جوهانسبورغ

خسر مباراة اليوم في مواجهة منتخب جنوب افريقيا بهدفيين لواحد في المنافسة المؤدية إلى نهائيات أمم إفريقيا والتي جمعتهما بعد زوال اليوم بملعب سوكر سيتي  بجوهانسيورغ.

دخل المنتخب المغربي بخطة هجومية ولعب مفتوح لم يفرض قوته على المنتخب الجنوب إفريقي.

وضع منير المحمدي زملاءه قاب شك أو أدنى بعدما تلقى هدفا غير متوقع في الدقيقة السادسة بعدما لم يحسن الإمساك بالكرة.

وقع وليد الركراكي في أخطاء بسبب الغيابات نتج عنها ضعف وسط الميدان بغياب أمرابط وأملاح وأوناحي مع توظيف سيء لبعض اللاعبين خصوصا اللاعب زياش الذي يحسن اللعب على  الخط وليس بالخلف.

عزلت خطة الركراكي اليوم كل من زياش

الذي فرض عليه العودة لاستلام الكرة من الدفاع الشيء الذي جعله بعيدا عن الهجوم، بالإضافة إلى ضعف أداء الإدريسي و عمران لوزا ومحدودية بوخلال.

انتصر منتخب  البافانا البافانا بالثنائيات ونجح في سيطرته على وسط الميدان بأداء هجوم ناجح.

تسببت خطة الركراكي في وجود مساحة كبيرة بين الخطوط عكس مباريات كأس العالم التي امتازت بتقارب الخطوط ومنحت قوة للأسود.

خلال الشوط الثاني دخل منتخب الجنوب إفريقي أكثر ثقة حيث جدد انتشاره الجيد بالملعب واستغل نقاط ضعف الأسود مكنه من توقيع الهدف الثاني خلال الدقيقة 49   بعد خطأ في التغطية من عمران لوزا.

استمر الضغط الجنوب افريقي حيث تاه الأسود دون أي ضغط أو هجومات فعالة.

حركت تغييرات الركراكي نوعا ما خطوط المنتخب بعد دخول تيسودالي وصابيري والياميق مما رفع إيقاع المباراة من الجانبين حيث استطاع زياش تسجيل الهدف الأول والوحيد للأسود بعد تغييره موقعه خلال الدقيقة 60.

ارتفع إيقاع المباراة و تحسن أداء الأسود بعد ذلك لكن قوة البافانا البافانا جعلت محاولات الأسود خارج التهديف.

خسر الأسود صدارة مجموعتهم بعد هذه النتيجة ولكنه ضمن مبكرا تأهله وهو الشيء الذي لا يشفع مع تكرار الأخطاء وسوء التقدير.