رياضة

بعد طلب انسحابها من سباق أمم إفريقيا: الكاف ترفض طلب الاتحادية الجزائرية

تداولت العديد من المواقع الإعلامية خبر رفض الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم طلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والقاضي بانسحاب الجزائر من سباق التنافس على تنظيم نسختي كأس أمم إفريقيا 2025 و 2027 وذلك قبل ساعات من إعلان اسم الدولة التي ستحضى بشرف دورة 2025.

عبد الكريم ع. ع.

جاء طلب الهيئة الكروية الجزائرية مباشرة بعد انتخاب وليد صادي على رأسها لاستكمال الولاية الأولمبية بعدما قدم جهيد زفيزف استقالته بعدما مني بخسارة أمام الليبي عبد الحكيم الشلماني لعضوية المكتب التنفيذي للكاف.

تعيش الاتحادية الجزائرية وضعا كارثيا بسبب المديونية وضعف البنيات التحتية الكروية وتراجع أداء البطولة الوطنية.

وكان المدرب الوطني الجزائري بلماضي قد رفض إقامة معسكر تدريبي بمركز سيدي موسى قبل إجراء مباراة الخضر مع تنزانيا والسنغال بسبب سوء ملعب التداريب وفضل مدينة طبرقة التونسية مما أعطى إشارة واضحة على عدم جاهزية الجزائر لتنظيم البطولة القارية.

قال جمال بلماضي: ليس هناك أي ملعب جاهز في الجزائر، وليس لدينا خيار سوى اللعب في عنابة رغم أن أرضيته ليست جيدة، وواصل : تنقلت إلى قسطنطية وعنابة لكن للأسف أرضية الملاعب ليست في أفضل أحوالها.

جاء هذا الحديث والجزائر تنافس ملفا قويا للمغرب الذي احترم كناش تحملات الكاف وتجاوزه بتقديم 6 ملاعب تتسع وفق الكناش إلى 40 ألف و 20 ألف و 15 ألف متفرج كما وضع ملعبين إحتياطيين و 24 ملعب للتداريب و 36 وحدة فندقية.

فقدت الجزائر حظوظها بعد زيارة شركة الاستشارات الألمانية Roland Berger التي عينتها الكاف لتفقد بينيات الدول المنافسة وخرج حينها المعلق الرياضي حفيظ دراجي لتمرير خطاب المظلومية مدعيا أن الكاف ستمنح المغرب شرف دورة 2025.

والحال أن حفيظ دراجي يعلم علم اليقين أن بلاده لا تتوفر على ملاعب جاهزة و أن بنياتها التحتية لا ترقي إلى مستوى المملكة المغربية و هو شاهد على ذلك من خلال زياراته للمغرب كما أن الفيفا تثق في مؤهلات المغرب و منحته شرف تنظيم بطولتين من كأس العالم للأندية البطلة وكذا تنظيمه للبطولة النسوية لكأس أمم إفريقيا مرتيين.

ومن المنتظر أن يتم إعلان اسم البلد المنظم غذا الأربعاء بمدينة القاهرة بمصر وطي صفحة صراع محموم ما بين ملف مغربي بمشروع متكامل وملف جزائري فارغ بشهادة الناخب الوطني و بملاحظات وجهة للشركة الاستثمارية الألمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock