رياضة

بعد جامعة الكرة، والمجلس الوطني للصحافة، نادي تولوز الفرنسي يدخل على خط “أبو خلال”

دخل نادي تولوز الفرنسي لكرة القدم، الذي يلعب له الدولي المغربي زكريا أبو خلال على خط الاتهامات التي كالها أحد المواقع الإلكترونية المغربية للاعبه، معبرا عن دعمه المطلق لأبو خلال وكذا عن دعمه لموقف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بهذا الخصوص، ضمانا لكل الدعم والثقة التي يحظى بها اللاعب أبو خلال، وطلك في تغريدة على موقعه بتويتر.

زكريا أبو خلال
نادي تولوز الفرنسي يدين الاتهامات التي تعرض لها لاعبه زكريا أبو خلال

وبعد موقف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي دخلت على خط ملف أبو خلال واتهامات الموقع الإلكتروني المعني، كان المجلس الوطني للصحافة، قد قرر في بلاغ له، عرض الموقع المعني على لجنة الأخلاقيات والقضايا التأديبية، على خلفية المقال الذي نشره عن اللاعب الدولي زكرياء أبو خلال والاتهامات التي كالها له، معتبرا أن “ما نشرته الصحيفة الإلكترونية من اتهامات ضد اللاعب”، بخصوص “ادعاءات حول سلوكه أثناء مشاركته مع المنتخب في مونديال قطر، لا يمكن اعتباره عملا صحافيا بأي شكل من الأشكال، لأن لا علاقة له بتغطية حدث رياضي، حظي بمتابعة واسعة من طرف الجمهور المغربي”، يورد البلاغ.

وأضاف المجلس في بلاغه، أنه « يسجل هنا أن التركيز من طرف الصحافة على أي شخص بسبب انتمائه العرقي أو الديني، يعتبر وصما غير مقبول، ترفضه كل مواثيق أخلاقيات الصحافة، ومنها ميثاق أخلاقيات المهنة، المعتمد وطنيا، كما أعده المجلس، والمنشور في الجريدة الرسمية، كما ينص على ذلك القانون ».

وأوضح أن المادة الثانية تؤكد، من باب المسؤولية إزاء المجتمع، أنه “لا يجوز التمييز بين الناس بسبب جنسهم أو لونهم أو عرقهم أو إعاقتهم أو انتمائهم الديني أو الاجتماعي، أو من خلال كافة أشكال التمييز الأخرى، ولا التفكير والدعوة للكراهية والوصم واللاتسامح، كما يلتزم الصحافي بعدم نشر وبث مواد تمجد العنف والجريمة والإرهاب.”

وعبر المجلس في بلاغه عن استنكاره “هذا السلوك من طرف الصحيفة المذكورة »، منبها إلى « خطورة الانسياق وراء الإثارة المجانية، لاسيما وأن بعض وسائل الإعلام الأجنبية حاولت الإساءة للمنتخب المغربي، من خلال تحريف سلوك لاعبيه، خلال تعبيراتهم العفوية عن تشبثهم بقيمهم الأصيلة، الثقافية والعائلية”، وفق تعبير البلاغ.

وتابع أن “المسؤولية إزاء المجتمع، كانت تقتضي من الصحيفة أن تتوخى اليقظة والحذر، في ما تنشر من ادعاءات، بعيدة كل البعد عن المجال الرياضي، وعن الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي، وروح المثابرة والتضحية، والتشبث بالوطنية والانتماء الحضاري، التي عبر عنها اللاعبون، والتي لقيت صدى طيبا وتجاوبا، ليس في البلدان العربية والإفريقية، فحسب، بل في العالم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock