بالدليلْ و”الخَطْ”.. المغرب “مَتْوَرّطْ”: أوقفوا اختطاف الكاف…!
بعد مؤامرة المغرب المفضوحة، ضد المنتخب الجزائري الذي لا يُهزم، لإخراجه من كأس إفريقيا الأخير، وإقصائه من التأهل لكأس العالم المقبل في قطر، يتورط المغرب من جديد في فضيحة ومؤامرة أخرى أشد بشاعة وفظاعة، والأمر يتعلق باختيار الملعب الشرفي-كازا بلانكا من طرف الكاف، لإقامة المقابلة النهائية لعصبة الأبطال الإفريقية، ونظرا لهول وخطورة هذه الجريمة، فقد تزعم معلق بي إين سبور الجزائري حفيظ الدراجي هاشتاغ يقول (أوقفوا اختطاف الكاف)، ولأن الأخ الدراجي يتحدث دائما من فراغ وعن فراغ، فقد ارتأيت أن أسلحه بالوثائق الإدارية والمراسلات الرسمية والمكالمات الهاتفية والصور والفيديوهات التي أملكها في هذا الموضوع، والتي أرسلتها، طبعا، إلى الأنتربول والمحكمة الدولية بلاهاي وإلى الأخوين الجزائريين مراد مزار رئيس “المنظمة العالمية الدولية الكونية لمحاربة الفساد وإعدام المفسدين وكذلك الصحفي الإعلامي العالمي العلامة الكبير عارف المشاكرة.
معطيات وقائع الجريمة وتفاصيلها:
1 – المعطيات الأساسية :
أولا – رئيس الكاف هو الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، الذي صنفته جريدة صنداي تايمز الأمريكية سنة 2012، أغنى رجل في جنوب إفريقيا وضمن اللائحة الدولية لمئة ملياردير في العالم، وفي سنة 2013 تناقلت كل القنوات والصحف العالمية خبر هذا الرجل عندما تنازل عن نصف ثروته للجمعيات الخيرية، لكن لا يجب أن تغركم المظاهر لأن السيد فوزي لقجع يشتري باتريس موتسيبي بقصعة كسكس يقدمها له كل غداء جمعة، و لدي بالوثائق والدلائل، برنامج رحلات رئيس الكاف كل يوم جمعة من جنوب إفريقيا إلى المغرب، هذا دون الحاجة لتذكيركم أن أخت موتسيبي الصغرى هي الزوجة الثانية لفوزي لقجع ولدي وثيقة الزواج وصور العرس مع الفيديوهات .
ثانيا – مقر الكاف يوجد بقاهرة المعز في مصر السيسي والعروبة ، وليس في المغرب، كما يعرف الجميع، لكن لدي وثيقة إدارية تؤكد أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة فَوَّض كل اختصاصاته القانونية والإدارية والمالية والأمنية للمغربي فوزي لقجع .
2 – تفاصيل الجريمة :
أولا – فتحت الكاف عروض استضافة المباراة النهائية لعصبة الأبطال الإفريقية، منذ بداية البطولة إلى غاية 28 فبراير 2022، أمام 54 اتحادا إفريقيا ينضوي تحت لوائها، لكن السيد فوزي لقجع وضع الملف المغربي، وخرج إلى باب مقر الكاف حاملا رشاش كلاشينكوف ومنع كل الاتحاديات الإفريقية من وضع ملفاتها، باستثناء الاتحاد السينغالي الذي جاء رئيسه لمقر الكاف بمصر، على ذبابة عسكرية و هدد بقصف المبنى ، فقبلوا ملف بلاده إلى جانب الملف المغربي، ولدي الصور والفيديوهات لفوزي لقجع و هو يحمل سيفا ومسدسا أمام مقر الكاف ويمنع الأعضاء والموظفين من الدخول .
ثانيا – بعد هذه التصرفات الجرمية للسيد لقجع، وجدت الكاف نفسها أمام ملفين لا ثالث لهما، و أمام الاختيار بين الملعب الشرفي بالمغرب وبين ملعب عبد الله واد بالسينغال، فلجؤوا للتصويت كحل ديمقراطي متعارف عليه في كل العالم والاتحاديات الوطنية والقارية والدولية، وحينها حصل ملف المغرب على 13 صوتا من أعضاء الكاف ضمنهم السيد هاني أبو ريدة ممثل الاتحاد المصري، مقابل ثلاثة أصوات للملف السينغالي، لكن الحقيقة هي أن الأعضاء الذين صوتوا لصالح ملعب كازا بلانكا، كانوا معتقلين بمنزل فوزي لقجع لمدة شهر تعرضوا فيها لكل أنواع الابتزاز وصنوف التعذيب (وطبعا لدي الصور والفيديوهات)، دون أن ننسى، طبعا، أن ابن السيد هاني أبو ريدة متزوج ببنت خالة فوزي لقجع وهو أيضا يأتي مع موتسيبي رئيس الكاف كل جمعة إلى المغرب من أجل تناول وجبة الكسكس .
وقد قام بالوساطة في هذه المؤامرة لاختطاف الكاف كل من كبور والحبيب وعاونهم حديدان .
وفي الأخير، أتمنى من كل مغربي حر أن يبعث لي بكل الوثائق والمستندات والفيديوهات التي يتوفر عليها وتثبت تورط المغرب والكاميرون وغاساما والبنغلاديش وحمو أوعبيشة لكي يتأهل المنتخب الجزائري.
مع محبتـي..